مقتل مطران داخل كنيسة في اللاذقية ورواية النظام تشير إلى انتحاره
أفادت مصادر إعلامية محلية بمقتل مطران داخل كنيسة في محافظة اللاذقية، حيث نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بياناً قالت فيه إن الأب "جورج حوش" أطلق النار على نفسه، وسط أنباء تشير إلى مقتله على يد مجهولين.
وقالت الوزارة إن الخوري "جورج رفيق حوش"، قام بإطلاق النار على نفسه في كاتدرائية مارجرجس للروم الأرثوذكس في اللاذقية، وشوهد جالس على كرسي ضمن الكاتدرائية مصاب بطلق ناري في الصدر والمسدس ملقى على الأرض بجواره.
وأضافت أن خلال التحقيق بإشراف قائد شرطة محافظة اللاذقية تبين إقدام الكاهن على إطلاق النار على نفسه من مسدسه الخاص عيار 7.5 مم بسبب ضغوطات نفسية واجتماعية، حيث عثر بحوزته على قصاصات ورقية مكتوبة بخط يده تؤكد ذلك، حسب وصفها.
وأصدرت أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس بياناً حول الحادثة أشارت فيه إلى أن الخوري جورج رفيق حوش المنحدر من حلوز بريف إدلب، "أنهى حياته مساء اليوم وذلك بإطلاق النار على نفسه داخل كاتدرائية القديس جاورجيوس وقد أتى هذا التصرف المستغرب نتيجة ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة".
وشككت صفحات إخبارية محلية بصحة رواية النظام وقالت إحداها إن المطران قتل من قبل مجهولين لحد الآن في قلب كنيسة في مدينة اللاذقية والحادث لا علاقة له بالانتحار، وأشارت أخرى إلى إجبار المطرانية على الخروج في بيان رسمي ليثبتوا أنه انتحر، وفق تعبيرها.
هذا وأثارت رواية الانتحار تعليقات متباينة واعتبرها متابعون قضية غريبة وقد تكون سابقة أن يقوم رجل دين بقتل نفسه وسط شكوك حول دخول رجل دين وبحوزته مسدس من المتعارف للكنيسة، وكان عليه أن من ينتحر يطلق الرصاصة على رأسه وليس في صدره، معتبرين أن من يريد الانتحار ينتحر في بيته وليس في الكنيسة، وفق تعبيرهم.