مقتل ضابط للنظام بهجوم بريف دمشق تزامناً مع مصرع مسؤول عسكري وسط سوريا
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ما لا يقل عن 8 عسكريين من ميليشيات النظام تبيّن أن بينهم ضابط قتل في هجوم طال حاجزاً لقوات الأسد بريف دمشق، كما نعت صفحات موالية ضابط برتبة عميد ركن شغل مناصب عسكرية وأمنية متعددة.
وفي التفاصيل لقي ضابط برتبة مقدم يدعى "سامر علي سليمان"، من ريف بانياس، مصرعه جرّاء استهداف حاجز عسكري للنظام بإطلاق نار في قدسيا بريف دمشق، في حين تحدثت وسائل إعلام تابعة لنظام عن اعتقال "المسلح" الذي أطلق النار باتجاه الحاجز، وفق تعبيرها.
فيما قتل ضابط العميد الركن "خالد سيفو" وهو رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية السابق في منطقة سلمية بريف حماة، ويعد أحد أبرز الضباط العسكريين في صفوف ميليشيات النظام، وذكرت مصادر أن "سيفو" كان رئيس حاجز "أثريا خناصر"، دون معرفة سبب مصرعه، وتقلد عدة مناصب عسكرية وأمنية.
وفي سياق موازٍ قالت صفحات موالية لنظام الأسد إن العقيد المتقاعد "محمد خليل صالح" من حي "القصور"، في بانياس توفي جرّاء ظروف صحية، وتشير النعوة المتداولة إلى أن الضابط المشار إليه يبلغ من العمر 55 عاماً.
ونعت صفحات موالية "مصطفى حبيب زريق"، من قرية المنطار بريف طرطوس، فيما قتل الرقيب "بلال أحمد عزالدين" وينحدر القتيل من حي باب هود في حمص، وسط معلومات عن مصرعه بانفجار عبوة ناسفة في بيت جن غربي دمشق، كما قتل العسكري "خالد الصالح" من بلدة شعبا بريف دمشق.
وفي بادية تدمر بريف حمص وسط البلاد، قتل "حازم عروب"، المنحدر من حي "العليليات"، بمحافظة حماة وسط سوريا، ونعت صفحات إخبارية موالية الملازم "محمد حميد علي"، قرية "السلوقية" في الجولان السوري المحتل جنوب سوريا، دون تحديد مكان مقتله.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.