مقـ ـتل سيدة وجرح العشرات باشتباكات تعكس الفلتان الأمني في جرابلس شرقي حلب
نشبت مواجهات مسلحة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط قطع للطرقات باستخدام الإطارات المشتعلة والقناصة واستخدام القذائف الثقيلة، ضمن مواجهات متجددة بين أفراد عشائر محلية، ضمن حوادث متكررة تعكس مدى الفلتان الأمني.
وقتلت سيدة برصاصة في الرأس خلال الاشتباكات، وقالت مصادر طبية من مشفى جرابلس إن 15 شخصا وصلوا مصابين بطلقات نارية معظمهم مدنيين ونازحين في مخيمات على أطراف جرابلس، نتيجة إطلاق النار الكثيف بين الطرفين.
وتشير معلومات إلى احتمالية زيادة عدد ضحايا الاقتتال في ظل وجود الكثير من الجرحى بحالة خطيرة وسط مناشدات لوقف الاشتباكات العشائرية بمختلف أنواع الأسلحة، التي تجددت اليوم الاثنين بين عشيرة قيس و عشيرة طي في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وتسببت الاشتباكات بإغلاق جميع المحال التجارية في مدينة جرابلس وسط حالة استنفار كبيرة، وتعليق للدوام الرسمي ضمن المدارس، وسط هلع وخوف نتيجة الاشتباكات وأصوات الانفجارات، علما أن معظم الضحايا هم من المدنيين وليسوا من أطراف النزاع.
هذا وقتلت سيدة وجنينها وأصيب زوجها، باشتباكات ناجمة عن خلاف عشائري سابق، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وكان قتل عدة أشخاص باقتتال عشائري، ليتجدد القتال قبل نحو شهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات وجهات يفترض أن واجبها حفظ الأمن والاستقرار.