مقـ ـتل 6 أشخاص وجرح آخرين بهجوم طال رعاة أغنام في بادية حمص
كشفت مصادر محلية عن سقوط قتلى وجرحى من رعاة الأغنام في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لداعش أو مليشيات إيرانية التي تنتشر على المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، أن 6 جثث تعود لضحايا الهجوم وصلت إلى مستشفى الباسل في حي الزهراء بحمص، بحصيلة غير نهائية مع وجود إصابات خطيرة، وزعمت أن قوات الأسد تقوم بتمشيط المنطقة بعد الهجوم.
وأكدت مصادر مقتل وإصابة عدد من رعاة الأغنام جراء تعرضهم لهجوم مسلح من قبل مجموعة مجهولة في قرية أبو إيليا جنوب شرق ناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.
ويوم أمس قتل عنصر و إصابة عنصرين آخرين بصفوف قوات النظام خلال مشاركتهم بحملات تمشيط عسكرية بالبادية السورية ضمن طريق الرصافة - السخنة، وفق موقع "البادية 24".
الجدير بالذكر بأن الطيران الحربي الروسي شن سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع ضمن مثلث بادية حمص - الرقة - دير الزور خلال ساعات اليوم وليل الأمس.
وفي حمص أيضاً كشف موالون عن محاولة استهداف باص المبيت العسكري بعبوات ناسفة بالقرب من مفرق قرية الحيصة بريف حمص، وفي حماة انفجرت سيارة في حي القصور قرب صالة أفراح دون ورود معلومات عن تسجيل خسائر مادية أو بشرية.
وخلال الأشهر الماضية قتل وجرح العشرات نتيجة انفجارات وهجمات تزايدت حدتها ضمن سلسلة حوادث في البادية السورية نتيجة انفجار ألغام أو هجمات مسلحين، والتي تودي بحياة عشرات الأشخاص وتصيب المئات كل عام.
بينما يتحدث نظام الأسد العاجز عن حماية الأهالي الذين تجبرهم لقمة العيش على هذا العمل بأن تلك الهجمات إرهابية من فعل تنظيم داعش ويروج على وجوده في المنطقة لأهداف سياسية.
وفي ظل عدم وجود حصيلة نهائية رسمية وتضارب الأرقام لمثل هذه الحوادث لم يعرف الجهة التي نفذت الهجوم ويعتقد بأنها من تنفيذ ميليشيا إيران، وكان أكد وزير الزراعة الأسبق لدى نظام الأسد "نور الدين منى"، بأن هذه الهجمات من تنفيذ ميليشيات إيران وليس داعش.