austin_tice
منظمة: تجدد الصراع في دير الزور أثر على 6500 عائلة جراء نزوحهم لغربي الفرات
منظمة: تجدد الصراع في دير الزور أثر على 6500 عائلة جراء نزوحهم لغربي الفرات
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣

منظمة: تجدد الصراع في دير الزور أثر على 6500 عائلة جراء نزوحهم لغربي الفرات

أكدت منظمة إنسانية عاملة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أن تجدد الصراع في دير الزور شرقي سوريا، أثر على أكثر من 6500 أسرة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، جراء نزوحهم إلى الجانب الغربي من نهر الفرات، وسط ضعف ونقص الخدمات الطبية.

وقالت منظمة "ميدير" الإنسانية، في تقرير لها، إن هذه العائلات باتت مشردة داخلياً وتصارع في سبيل الحصول على الماء والغذاء وحليب الأطفال والأدوية، وبينت أن المستشفيات الخاصة تكافح هي الأخرى، جراء النقص الحاد في الكوادر والمستلزمات الطبية.

ولفت التقرير إلى أن المستشفى الوحيد في مدينة دير الزور، يخدم نحو 1.5 مليون شخص، يواجه أضراراً جسيمة، إلى جانب نقص حاد في الأطباء والمعدات الطبية الرئيسة، وذكر أن العديد من المرضى فقدوا أرواحهم، في انتظار دورهم لإجراء العمليات الجراحية والحصول على الرعاية الصحية، في الغرفة الوحيدة داخل هذا المستشفى.

ونقل عن طبيب الأطفال في المستشفى، أن الكوادر تواجه نقصاً في الحاضنات، ما أجبرهم أحياناً على وضع طفلين أو ثلاثة أطفال في حاضنة واحدة، في وقت تواصل "قوات سوريا الديمقراطية" حصارها لعدة مناطق عربية، وسط حملات تضييق واعتقال واسعة.


هذا وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقوع عشرات الاعتداءات من قبل "قسد"، على مراكز حيوية مدنية خلال شهر أيلول/ سبتمبر، وفق تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا.

وفي ظل استمرار حالة التوتر والاستنفار في مناطق بريف ديرالزور الشرقي، قامت قسد بتحويل عدد من المدارس في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي إلى نقاط عسكرية تابعة لها وذلك بعد طرد الطلاب والكوادر التعليمية منها، في سياق تزايد انتهاكاتها والممارسات الانتقامية ردا على انتفاضة العشائر ضدها.

 

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ