تحدث موقع "خبرني" الأردني، عن باستمرار المناشدات المطالبة بالتحرك للإفراج عن السجين الأردني في سوريا "عمير غرايبة"، حيث يواصل نظام الأسد اعتقاله، رغم التقارب الأردني السوري خلال الفترة الماضية.

وأعاد الغرايبة الذي يعمل مصورا صحفيا ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا إلى الواجهة خاصة بعد إصدار بشار الأسد 30 أبريل عفوا عما أسمي الجرائم الإرهابية عدا المفضية لموت إنسان، وكانت عائلة السجين الصحفي عمير غرايبة قد ناشدت في أبريل 2021 للإفراج عن ابنهم من السجون السورية وذلك بعد تدهور حالته الصحية.

وكان اعتقل نظام الأسد المصور والصحفي الأردني عمير غرايبة، خلال مغادرته الأراضي السورية إلى الأردن عبر معبر نصيب الحدودي، جاء اعتقاله بسبب العثور على صور التقطها خلال جولته في عدد من المناطق السورية وفق ماذكرت مصادر في ذلك الوقت.

وكانت عائلة غرايبة طالبت الحكومة الأردنية بالتدخل، وردت وزارة الخارجية بأنها تتابع القضية وأن حكومة النظام لم ترد على استفسارات الوزارة حتى اللحظة، وقال النائب الأردني قيس زيادين إن "غرايبة" دخل إلى سوريا بمهمة غير رسمية بغرض السياحة، وسبق أن إلى أن التنسيق جار لكشف تفاصيل الاعتقال، حسب موقع "نور الأردن".

واعتقل نظام الأسد أكثر من 10 أردنيين منذ إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي، و تمّ اعتقالهم في أثناء دخولهم إلى سوريا، وذلك على خلفيات متعددة بينها سياسية.