مجزرة حصيلتها 5 شهداء بعد 16 غارة جوية روسية على حفسرجة بريف إدلب
استشهد خمسة مدنيين بينهم طفلين، وجرح آخرون، اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، على أطراف بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، في ظل تصعيد عسكري واضح على المنطقة، مع تسجيل أكثر من 16 غارة جوية طالت المنطقة.
واستأنف الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 8/ أيلول/ 2022، من قصفه الجوي على مناطق شمال غرب سوريا، وطالت الغارات أطراف بلدتي "الغفر وحفسرجة"، بريف إدلب الغربي، استهدفت عدد منها منشرة للحجر، يتواجد فيها عمال مدنيون خلال عملهم، تسببت بمجزرة.
ووفق مراسل شبكة "شام" فإن طيران الاحتلال الروسي استهدف بـ 16 غارة جوية متتالية، المنطقة، واستطاعت فرق الدفاع المدني والأهالي، انتشال خمسة شهداء بينهم طفلين، وقرابة 11 جريحاً، تم نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب الشهر قبل الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.
وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.
وكان زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف بالقول: "خطط عناصر جماعة "جبهة النصرة" مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء"، لتصوير مشاهد تمثيلية من أجل اتهام القوات الجوية الروسي والقوات الحكومية السورية بشن ضربات عشوائية على البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية في مدينتي أريحا وجسر الشغور بمحافظة إدلب".
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.