مبررات ومزاعم .. "عرنوس" يتحدث عن اهتمام النظام لحماية البيئة في سوريا
مبررات ومزاعم .. "عرنوس" يتحدث عن اهتمام النظام لحماية البيئة في سوريا
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣

مبررات ومزاعم .. "عرنوس" يتحدث عن اهتمام النظام لحماية البيئة في سوريا

اعتبر رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، أن حكومته أولت الشأن البيئي اهتماماً كبيراً ضمن خططها التنموية وسياساتها الوطنية، إذ تعد الاستدامة البيئية أحد الأهداف الإستراتيجية التي نصت عليها رؤية سوريا لعام 2030، وفق تعبيره.

وزعم "عرنوس"، أن أكبر مشكلة تواجه البيئة تتعلق بسوء استخدام الموارد الطبيعية، واستنزاف المقومات الأساسية فيها، وتحدث عن الحاجة إلى رصد ظواهر المشكلة وتقييم أبعادها وتحليل انعكاساتها، وذلك على هامش ورشة حول تقرير حالة البيئة في سوريا.

وأضاف في جملة من المبررات خلال الورشة التي جاءت بالتعاون مع "الأمم المتحدة"، أن ما وصفه بـ"الإرهاب المدعوم من قوى الشر في العالم"، أثر بشكل مباشر بمقدرات الوطن، ولم تسلم البيئة بكل مكوناتها من هذا الشر، ولم ينس أن يكرر أسطوانة العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه.

وادعى أن نظام الأسد قدم كل الدعم لنشر الطاقات المتجددة من خلال القانون رقم 41 لعام 2022 بهدف تشجيع ودعم إنتاج الكهرباء عبر الطاقات المتجددة، إضافة إلى القانون رقم (30) لعام 2022 المتضمن المصادقة على انضمام سوريا إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية.

وتحدث عن إلتزام نظامه بالمعاهدات البيئية الدولية التي صادق عليها، والمشاركة بالمجهود العالمي لحماية البيئة والجهود المبذولة على المستوى الوطني لحماية البيئة وصحة المواطنين، واعتبر أن ما وصفها بـ"الحرب الإرهابية التي شنت على سورية كان لها أثر كبير على العبث في إمكانية الدولة".

وكانت وقعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد مذكرة تفاهم مع "منظمة البيئة في إيران"، بمزاعم تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ومكافحة ظاهرة الغبار الضبابي في المنطقة والحد منها، وسبق ذلك تصريحات مسؤول إيراني تكشف مساعي زيادة النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام.

ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية نص دراسة يشير إلى أن سوريا تعيش "كارثة" بيئية بداية من تلوث الهواء، نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة والذخيرة الملوثة، إلى تذبذب عمليات التزويد بالمياه الصالحة للشرب، مع نضوب المياه، وتراجع الثروة الغابية، وسوء إدارة النفايات.

هذا وخلصت الدراسة إلى أن القصف المتواصل في سوريا على مدى سنوات، أدى إلى إثارة التربة، مما جعل من السهل نقلها عن طريق الرياح والمياه، وزاد من حدوث العواصف الترابية، وغيرها من الكوارث البيئة الناتجة عن حرب النظام ضد الشعب السوري قلّما التفت إليها المتابعون للشأن السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ