مع تزايد انتشار مستلزمات الطاقة الشمسية المزورة .. "الزامل" يتحدث عن إنشاء مخبرين بكلفة مرتفعة
مع تزايد انتشار مستلزمات الطاقة الشمسية المزورة .. "الزامل" يتحدث عن إنشاء مخبرين بكلفة مرتفعة
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠٢٢

مع تزايد انتشار مستلزمات الطاقة الشمسية المزورة .. "الزامل" يتحدث عن إنشاء مخبرين بكلفة مرتفعة

نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، قوله، إن الوزارة بصدد التحضير لمشروع استثماري بالمشاركة مع القطاع الخاص لإنشاء مخبرين بكلفة مرتفعة جداً في كل من محافظتي دمشق وطرطوس، فيما لفت الخبير بالطاقات البديلة "عبدو الأسعد"، إلى تزايد ظاهرة وجود تجهيزات مزورة.

وحسب "الزامل"، فإنّ الهدف التأكد من مواصفات التجهيزات والألواح الشمسية التي ستدخل إلى مناطق سيطرة النظام إضافةً إلى فحصها، ليكون الإجراء بمثابة نوع من الحل للحد من دخول البضائع المخصصة للطاقات المتجددة ذات الجودة المتدنية.

ولفت إلى أنه سيتم إلزام كافة المستوردين لهذه التجهيزات بالحصول على شهادة اختبار من المخابر التي ستأخذ عيّنات عشوائية يتم اختيارها لفحصها، إضافةً إلى مراقبتها بالأسواق بالاشتراك ما بين وزارة الكهرباء ووزارة التجارة الداخليّة في حكومة نظام الأسد.

بالمقابل حذر الخبير بالطاقات البديلة في مناطق سيطرة النظام "عبدو الأسعد"، من الفوضى التي تشهدها الأسواق، وأكد أنه يوجد تجهيزات مزورة ويتم وضع اللصاقات الورقية عليها لشركات معروفة لكن في الحقيقة لا تمت لها بصلة، ومنها مهربة من دول الجوار  توضع عليه لصاقات مزورة أيضاً.

وأضاف، أن التيقن من جودة المنتج غير ممكنة إلا من خلال التجربة والخبرة، واصفاً العروض التي تقدمها الشركات لتركيب الطاقة الشمسية لا تمت للعمل الفني بصلة، وينتج عنها العديد من الكوارث، وأن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً في الترويج لعروض تركيب منظومات شمسية بتكاليف زهيدة جداً.

ونوه إلى تزايد ظاهرة وجود تجهيزات مزورة، لا سيما التي تعرض عبر صفحات التواصل بأسعار وأقساط وفي الواقع تحتاج إلى 4 أضعاف السعر المعلن عنه فيما لو ركّبت بشكل فني صحيح وتجهيزات ذات جودة جيدة، واعتبر أنه ما لم يتوفر لدى المركز الوطني لبحوث الطاقة المخابر الخاصة لتجريب التجهيزات واختبارها ستستمر المعاناة، وفق تعبيره.

وخلال العام الماضي 2021 أعلن نظام الأسد رسمياً عبر مجلس الوزراء التابع له عن السماح لشركات القطاع الخاص الراغبة بإقامة وتأسيس وتجهيز مختبر نوعي لفحص واختبار منتجات الطاقة البديلة المستوردة في إجراء يفسر على أنه محاولة مراوغة وتنصل علني بعد تصريحات إعلامية تشير إلى تحويل سوريا لـ "مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية"، وفق مصادر متعددة.

وسبق أن نشر "سلمان شبيب"، رئيس "حزب سوريا أولا" المرخص لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية تحدث خلاله عن ولادة "حوت جديد" يضاف إلى العديد من الحيتان في مناطق سيطرة النظام.

وبحسب "شبيب"، فإن "الحوت الجديد"، ولد "بعد أن تهيأت كل الظروف والأسباب لولادته الميمونة"، وقال إن الحوت هو "حوت الطاقة البديلة" في إشارة إلى مستثمر استحوذ على هذا القطاع دون الكشف عن اسمه.

هذا ويروج النظام لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ