مع تواصل هجرة الخريجين.. مسؤول في صحة النظام يقدر تناقص الأطباء
أكد معاون وزير الصحة في حكومة نظام الأسد "أحمد ضميرية"، وجود ندرة في بعض الاختصاصات الطبية، وخاصةً بالنسبة لطب التخدير، مع استمرار موجات الهجرة لا سيما للخريجين الجدد.
ونوه بأن العديد من الاختصاصات الأخرى تعاني من النقص مثل اختصاص النفسية وطب الطوارئ والشرعي والأسرة المجتمع والعناية المشددة، وقدر أعداد الأطباء في الصحة مع نهاية عام 2023.
وذكر أن عدد أطباء اختصاص النفسية 69 طبيب، 17 منهم أخصائي و52 طبيب مقيم، بينما طب التخدير 318 طبيب، 218 منهم أخصائيين، و100 طبيب مقيم، وفق تقديراته خلال حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وتابع أن عدد الأطباء في طب الطوارئ، 90 طبيب أخصائي و54 طبيب مقيم، أمّا الأسرة والمجتمع 135 أخصائي و63 طبيب مقيم، ولفت معاون الوزير إلى أنه يوجد في الطب الشرعي 49 أخصائي و25 طبيب مقيم، والعناية المشددة 13 أخصائي و19 طبيب مقيم.
وكانت طالبت "حنان بلخي" المديرة الإقليمية لمنظمة "الصحة العالمية" في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، المجتمع الدولي إلى التفكير بشكل جديد ومبتكر لوقف هجرة الأطباء من سوريا، لافتة إلى أن نحو نصف القوى العاملة في مجال الصحة فرت من البلاد.
هذا وكشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تدهور الرعاية الصحية مع افتقار المشافي والمراكز الصحية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للمستلزمات الطبية الأساسية، حيث يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات بما في ذلك مواد يحتاجون إليها في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.