مع استمرار عوائق التسجيل .. النظام يزعم بأن "المازوت" متوفر وسيصل للجميع
زعم مصدر في شركة محروقات التابعة لنظام الأسد أن عمليات توزيع مادة المازوت على البطاقة الذكية للمواطنين بدأت منذ فتح التسجيل على المادة للراغبين عبر تطبيق وين وغيره من أدوات التسجيل المعتمدة، مطمئناً الأسر بتوافر الكميات المخصصة التي ستصل إلى جميع المستحقين، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك مع استمرار توقف التطبيق لفترات طويلة وصعوبة بالغة في التسجيل، فيما زعم المصدر من الشركة بأن عمليات التوزيع ستكون متواترة وسريعة بفعل التعليمات التي رصدت 20% من مخصصات كل محافظة من مادة المازوت للتوزيع المنزلي عبر البطاقة، وذلك وفقاً لعدد الطلبات التي يتم توريدها شهرياً للمحافظات.
وادعى أن ذلك ما يسهم في تواتر عمليات التعبئة وفقاً لتواتر الطلبات وعدم توقفها أو حصرها في وقت محدد بكميات محددة ما يؤدي إلى تأخير عمليات التعبئة بفعل الزحام، وتحدث المصدر على التوجيهات المشددة التي تلقاها الموزعين بالالتزام بالقانون تحت طائلة المحاسبة.
وكذلك تحدث عن اتخاذ أشد الإجراءات بحق المخالفين في حال تورطهم بمخالفات جسيمة أو عدم الالتزام بالقانون ومحاولة ابتزاز أصحاب البطاقات أو التلاعب بالكيل أو زيادة السعر وتقاضي أموال إضافية وغيرها، ولفت المصدر إلى أن الشركة مصرة على ضبط التلاعبات في سوق المحروقات، بالشراكة مع وزارة التجارة الداخلية.
وذكر أن الشركة مستعدة لاستقبال جميع الشكاوى وأن تجاهل الموزع للتعليمات يعرضه لسحب رخصته دون رجعة فيما عدا غيرها من الإجراءات القانونية التي تتخذها محروقات وتطبيق قانون حماية المستهلك على المخالفين، فيما نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً لمواطنين يجمعون محروقات تسربت من صهريج نقل في أحد شوارع بانياس بريف طرطوس.
هذا ويشير إعلام النظام إلى عدم إمكانية تقدير موعد الدفعة الثانية، حيث حدد الأولى بكمية 50 ليتر فقط، واعتبر أن الجديد بعملية التوزيع في العام الحالي أن الأولوية ستكون بحسب أقدمية آخر عملية شراء وليس أقدمية التسجيل حيث ستحصل العائلات التي لم توزع لها الدفعة الثانية من المازوت على مخصصاتها هذا العام قبل التي حصلت عليها بشكل كامل.