لواء القدس
لواء القدس
● أخبار سورية ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢

"لواء القدس" يؤسس عصابة من الأطفال باسم "النماريد" لترويج المخدرات بمخيم النيرب

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، عن تأسيس ميليشيا "لواء القدس" عصابة للأطفال أطلق عليها لقب "النماريد"، من أجل ترويج وبيع المخدرات في مخيم النيرب بحلب والمناطق المجاورة له.

وقالت المجموعة إنه "يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق وتثبت بالأدلة الدامغة الاتهامات التي وجهت للواء القدس وقائده المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً بالفساد والإفساد، وتورطه بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم".

ولفتت المجموعة الحقوقية، إلى أن ذلك يتم بالاعتماد على الأطفال وبعض الأشخاص ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق بهدف الكسب المادي، وإدارة شبكات للدعارة مستغلين الحصانة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية".

وذكرت مصارد المجموعة، أن من أسس "عصابة النماريد" هم من رعيل الصف الأول للواء القدس أمثال ع – ع، م – ز، م – ق، مشيرة إلى أن قائد لواء القدس على علم بجميع التفاصيل، في حين أن لواء القدس وسع نطاق عمله بشكل كبير في تجارة المخدرات وترويجها حتى باتت تشمل مناطق تل شغيب، جبرين، قرية النيرب، وحتى مناطق في قلب مدينة حلب.

وأوضحت أن أطفال العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 12 والـ 17 عاماً هم من أبناء مخيمي النيرب وحندرات والمناطق المجاورة لمخيم النيرب وممن بقي فيه خلال الأحداث التي اندلعت في سورية، أغلبهم يتيم الأب أو الأم أو الاثنين معاً، ومنهم لأسرة فقيرة عدد أفرادها كبير يعيلها الأب فقط، وهم من ذي الأخلاق السيئة الذين لا يردعهم قانون دولة أو حكم العادات والتقاليد والأعراف، حتى أن بعضهم مسلح ويجهر بالرذيلة، ومجال عملهم في أماكن ألعاب الكونتر في المخيم.

وينت أن أفراد عصابة النماريد الذين تم انتقائهم بعناية فائقة يبلغ تعدادها ما بين (20-30) طفل، ينفذون مهمتهم بأسلوب مشابه للأفلام الغربية، حيث يوجدون على شكل مجموعات صغيرة في الطرقات أو في الحدائق العامة يتعاطون المخدرات ويشربون الحشيش ويروجونها بين الشباب والأطفال داخل مخيم النيرب والبلدات والمناطق المحيطة به.

وكانت مدارس الاونروا في مخيم النيرب والثانوية شهدت بعض الحالات القليلة لظاهرة بيع وترويج المخدرات، إلا أنه تم القضاء على هذه الظاهرة بشكل جذري وملاحقة الأشخاص الذين كانوا وراء الأمر.

وأشارت المجموعة إلى أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم النيرب، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب التي شهدتها سورية، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي الذي يعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.

 

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ