للمرة الثانية خلال أيام .. قصف إسرائيلي يطال مواقع للنظام بدمشق
تعرضت مواقع عسكرية لقوات النظام وإيران لغارات جوية من قبل طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة 10 حزيران/ يونيو، في ضربات هي الثانية خلال أيام على مواقع جنوبي العاصمة السورية.
وزعم إعلام النظام الرسمي إن الدفاعات الجوية "تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط جنوب مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية"، وفق زعمه.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن "في تمام الساعة 4 و20 دقيقة فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل".
وحسب المصدر ذاته فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن "إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، على حد قوله، وطالما يتكتم نظام الأسد على نتائج الغارات الإسرائيلية وتكشف بعضها صفحات إخبارية موالية له.
وقبل أيام قليلة استهدف الطيران الإسرائيلي بتاريخ 6 حزيران الحالي مواقع عسكرية تابعة لميليشيات النظام وإيران ويبلغ إجمالي عدد الاستهدافات خلال شهر حزيران 6 كما يصل عددها منذ بداية 2022 إلى 15 فيما يحتفظ نظام الأسد بحق الرد.
وعلّق رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم أمس على الغارات الإسرائيلية على مواقع ميليشياته بقوله، إن الغارات لدفع سوريا باتجاه التنازلات، ولكن التدخل الإسرائيلي بالبداية الزمنية كان مرتبطاً تماماً بمرحلة انهيار من وصفهم "الارهابيين".
وأضاف، لأن الإرهابي بالنسبة لنا هو جيش إسرائيلي ولكن بهوية سورية أو بهويات أخرى، فعندما بدأ هذا الإرهابي يتراجع وتنهار معنوياته كان لا بد من التدخل الإسرائيلي لرفع معنويات "الإرهابيين"، حسب وصفه.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.