لاينتمي جميعهم لـ داعـ ـش.. وزيرة الهجرة العراقية: 31 ألف عراقي في مخيم "الهول" 
لاينتمي جميعهم لـ داعـ ـش.. وزيرة الهجرة العراقية: 31 ألف عراقي في مخيم "الهول" 
● أخبار سورية ١١ مارس ٢٠٢٣

لاينتمي جميعهم لـ داعـ ـش.. وزيرة الهجرة العراقية: 31 ألف عراقي في مخيم "الهول" 

قدرت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق، أعداد مواطني بلادها المتواجدين في مخيم الهول شرقي سوريا بـ 31 ألف شخص، لافتة أنهم ليسوا جميعهم ينتمون إلى تنظيم داعش.

وقالت، فائق قي تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، "واع" إن "عدد العراقيين المتواجدين بهذا المخيم هو 31 ألف شخص لكن ليس جميعهم منتمين لداعش، حيث إن من يثبت انتماؤه يتوجه مباشرة للمحاكم".

وأضافت: "نحن في برنامجنا الحكومي توجهنا هو إنهاء ملف النزوح بعد عودة كريمة وآمنة لكل النازحين إلى مناطقهم الأصلية"، مشيرة إلى أن الزيارة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش هي "زيارة تشجيعية لباقي الدول في سحب رعاياها من مخيم الهول، وقد بدأت الكثير منها تسحب رعاياها".

ولفتت المسؤولة إلى أن "نسبة رعاية تلك الدول في الهول تتراوح بين (50-60) شخصاً فقط لكل دولة، أما النسبة الأكبر فهي للسوريين والعراقيين"، وكانت قالت "الإدارةُ الذاتية" إن أكثر من 10 آلاف شخص من عائلات مسلحي داعش الأجانب ينحدرون من أكثر من 50 دولة ما زالوا عالقين في مخيمي الهول وروج.

ولفتت الإدارة إلى أن عمليات الإعادة تقتصر على بعضِ الحالات الإنسانية الخاصة كالمرضى والأيتام، وقال خالد إبراهيم، المسؤول عن الملف الإنساني في دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرقي سوريا إن "الإدارة الذاتية ناشدت كل الدول لإعادة مواطنيها من الأطفال والنساء، لكن العملية تجري ببطء كبير جدا، منذ عام 2018 إلى أواخر يناير 2023 تم تسليم أكثر من 400 امرأة وأكثر من ألف طفل أيضاً إلى ما يقارب 30 دولة". 

وسبق أن قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش''، إن 42.4 ألف أجنبي من 60 دولة، إضافة لأكثر من 23 ألف سوري، مازالوا متروكين منذ نحو أربع سنوات في ظروف تهدد حياتهم بالمخيمات والسجون في مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال شرقي سوريا.

ودعت المنظمة، الدول إلى إعادة المحتجزين إلى أوطانهم أو المساعدة في إعادتهم، وزيادة المساعدات فوراً لإنهاء المعاملة اللاإنسانية والمهينة، واستئناف الجهود لإنشاء آلية قضائية تسمح للمحتجزين بالطعن.

وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير بعنوان: "ابني مثل بقية الأطفال"، إن العديد من الأطفال الذين استعادتهم دولهم من مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، يندمجون بنجاح في مجتمعاتهم.

وأوضحت المنظمة، أن العديد من الأطفال يتأقلمون ويحققون أداء جيداً في المدارس، وأن الكثير منهم اندمجوا بسلاسة مع أقرانهم، رغم سنوات الاحتجاز القاسية في سوريا، لكنها لفتت إلى أن بعض سياسات الحكومات صعبت اندماج الأطفال، بما في ذلك فصلهم عن أمهاتهم.

وبين التقرير، أن 89% من المحيطين بالأطفال أكدوا أن أداءهم جيد جداً، وأن من الممكن إعادة دمجهم وتعافيهم، لذا يجب إتاحة الفرصة للأطفال الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في سوريا.

ودعت المنظمة، الحكومات إلى إزالة أي حواجز تحول دون إعادة الإدماج الفعال، وضمان ألا تسبب سياساتها الخاصة بإعادة الأطفال من سوريا، ضرراً لهم، وأكدت أن الخطر لا يكمن في إعادة الأطفال لبلدانهم، إنما في تركهم بالمخيمات حيث يتعرضون لخطر الموت والمرض والتجنيد من قبل تنظيم "داعش" والاحتجاز.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ