لأول مرة منذ 58 عاماً.. سوريا خارج الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب
خسر "اتحاد الصحفيين" التابع لنظام الأسد، مقعده في "الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب" للمرة الأولى منذ 58 عاماً، خلال المؤتمر الذي عقدته الأمانة مؤخراً في مصر، في وقت وجه صحفيون تابعون للنظام انتقادات لاذعة للسلطات، مطالبين بكشف الأسباب التي أدت للخسارة والفشل.
وكان أكد "المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب"، رفضه لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في هذه الدول العربية، ودفاعه المستميت عن وحدة سورية واليمن وليبيا والصومال، وأكد وعيه الكامل بالسياسة الاستعمارية الجديدة التي تنفذها بعض الأطراف بالوكالة عن القوى الاستعمارية، والهادفة إلى تقسيم أقطار عربية، كما هو عليه الحال في سورية واليمن وليبيا والسودان والصومال.
وفي السياق، طالب الصحفي "بسام علي"، القيادة السياسية بالمكاشفة والمساءلة والمحاسبة عن الفشل الذي لم يحصل منذ نشأة الاتحاد، فيما أوضحت الصحفية ابتسام مغربي، أن سبب الخسارة ناجم عن تشبث رئيس الاتحاد بالترشيح، وإصراره عليه رغم البوادر التي لاحت برفضه، مشيرة إلى أن الحضور صوتوا على اسم رئيس الاتحاد وليس سوريا.
بينما رأى عضو قيادة الاتحاد سابقاً "عبد العزيز الشيباني" أنه وبالخروج من الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، "خسرنا موقعاً إعلامياً عربياً متقدماً بعد الانتخابات التي جرت مؤخراً في القاهرة"، معتبراً أن هذا الفشل لم يحصل منذ نشأة الاتحاد العربي وكان موقعنا نائب رئيس اتحاد او نائب الأمين العام، متسائلاً عن الأسباب التي أدت للخسارة والفشل.
ولم تذكر الصفحة الرسمية لـ "اتحاد الصحفيين" الرسمية في فيسبوك، أي خبر عن الخروج من الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، واكتفى بنقل بيان المؤتمر الختامي الذي يؤكد وقوف الصحفيين العرب مع القضية الفلسطينية.