"لا تقيسوا الأرقام على مصروفكم الخاص" صحفي موالٍ يبرر اختفاء الأموال المقدمة للنظام
"لا تقيسوا الأرقام على مصروفكم الخاص" صحفي موالٍ يبرر اختفاء الأموال المقدمة للنظام
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠٢٣

"لا تقيسوا الأرقام على مصروفكم الخاص" صحفي موالٍ يبرر اختفاء الأموال المقدمة للنظام

حاول الصحفي المقرب من نظام الأسد "وضاح عبد ربه"، تبرير اختفاء الأموال والتبرعات المقدمة للنظام خلال الفترة الماضية عقب كارثة الزلزال، وقال في منشور له إنه سيوضح للناس ممن لديهم فكرة وصول وصل مئات ملايين الدولارات الحكومة السورية وأن مصيرها مجهول.

وحسب منشور على صفحته الشخصية قال، "أولاً، لم يصل الحكومة السورية ملايين من الدولارات نقداً، بل وصل ما هو بقيمة ملايين من الدولارات من مساعدات إغاثية ومازوت وغيره من المواد اللازمة والضرورية وهذا أمر تتابعوا وصوله يومياً، وساهم بتخفيف الكثير والكثير من الأعباء على الدولة".

وأضاف، أن هناك حوالات بملايين من الدولارات وصلت من المغتربين السوريين الى جمعيات واقرباء داخل سوريا لتقديم المساعدة، وتابع "صحيح وصل من دول صديقة مبالغ  نقدية جزء منها لدعم الأعمال الاغاثية ورفع الانقاض وجزء سيخصص ربما لاعادة اعمار ما هدمه الزلزال لكن الأكيد أنها لا تكفي".

وفي إشارة إلى حديث رأس النظام مؤخرا حول طرق مزعومة لتعويض المتضررين، قال "عبد ربه"، إن جزء من التبرعات سيخصص ربما لإنشاء صندوق خاص بالمتضررين، ولم ينس أن يذّكر بخضوع نظام الأسد للعقوبات، على حد قوله.

واختتم بقوله إن "كل المساعدات مرحب فيها، لكن رجاءً لا تقيسوا الارقام على مصروفكم الخاص قيسوا على مستوى دولة ومستوى الكارثة ثم اكتشفوا انه نحن بحاجة كثير من المساعدات بعد 11 سنة حرب دون أي دخل طوال هذه الفترة"، وقدر بأن ناقلة نفط واحدة قيمتها قرابة 100 مليون دولار. وسوريا تدفع نقداً لتعويض النقص الحاصل وتشتري شهرياً ناقلة واحدة على الأقل، وفق تقديراته.

ويؤكد ناشطون أن نظام الأسد جهة غير أمينة لتسليمه المساعدات الدولية التي يقوم باستغلالها بشكل علني، حيث يستمر بسرقتها وبيعها في الأسواق المحلية.

هذا وتصاعدت الشكاوى والكشف عن حالات السرقة التي يرتكبها نظام الأسد، كما يفرض النظام وجود "تصريح أمني"، على كل تطوع لمساعدة المصابين في مناطق اللاذقية وحلب وحماة ضمن كافة المناطق المتضررة من فعل الزلزال المدمر، كما يعيق عملهم بشكل كبير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ