لا تغيير على نظام التقنين .. النظام يعول على انخفاض الاستهلاك خلال عطلة العيد
صرح مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "فواز الظاهر"، أنه لا تغيير على نظام التقنين خلال فترة العيد عما كان عليه خلال الفترة الأخيرة، دون أن يذكر التوقيت المعتمد، فيما تشير صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إلى أنه يصل إلى ساعة وصل مقابل 6 قطع في معظم المناطق.
ويعول "الظاهر"، على انخفاض الاستهلاك خلال العطلة، مشيرا إلى أنه في حال انخفاضه سيكون الوضع أفضل، وزعم أن التقنين يعتمد على الأحمال، فكمية التوليد المتوفرة للشبكة محدودة وثابتة ولم يدخل حتى الأن محطات توليد جديدة.
وأضاف فإن الوضع يرتبط بالاستهلاك فكلما خف الاستهلاك كلما تحسن التقنين، وذكر أن التحسن الذي طرأ سابقاً ليس بسبب قدوم رمضان، بل لانخفاض الاستهلاك بسبب تحسن المناخ، وتوقع خلال عطلة عيد أن يكون هناك عطلة للفعاليات التجارية والصناعية والمباني الحكومية ما يعني انخفاض بالاستهلاك وانعكاسه إيجاباً على المواطنين.
وذكر أن ذروة الاستهلاك في رمضان تختلف عن باقي أشهر السنة، فالذروة تمتد على فترتين الأولى منذ 5 مساءً حتى العاشرة ليلاً، والثانية الليلية حتى السحور، وهي الفترة التي تنخفض فيها كميات الاستهلاك خارج رمضان ما يعني تحسن وضع الكهرباء ليلاً خارج رمضان، وفق تقديراته.
وأشار “الظاهر” إلى أن “تحسن واقع التوريد مرتبط بوزارة النفط ونعمل اليوم على إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في حلب، ومن المتوقع في نهاية الشهر الخامس أن تدخل مجموعة 200 ميغا واط للخدمة، والتي ستساهم بتحسن واقع الكهرباء وستغذي عموم الشبكة”.
وأضاف أن حلب ستكون المستفيد الأول والأكبر من هذه المجموعة لما عانته المدينة في موضوع الكهرباء خصوصاً وأنها كانت ثاني استهلاك بعد دمشق وريفها وأحمالها عالية جداً، وختم حديثه عن مشاريع الطاقة المتجددة الشمسية أو الريحية والتي سيكون لها الدور الأكبر مستقبلاً في تحسين وضع الكهرباء.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.