لا جديد.. "استانة 18" ينتهي واتفاق على الـ19 خلال العام الحالي
اختتمت اجتماعات "استانة 18 حول سوريا" في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" حيث اتفق المجتمعون على 19 نقطة حسب بيان وزارة الخارجية الكازاخية.
وحسب البيان فإنه لا جديد ومكرر عن البيانات السابقة التي خرجت بها اجتماعات استانة ال18 جميعها، دون تنفيذ أو تحقيق أي من بنودها.
وأكد المجتمعون على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأعربوا عن عزمهم على مواصلة العمل معا لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله والوقوف ضد الأجندات الانفصالية وتهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة
كما أدانوا زيادة أنشطة ما أسماها الجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المنشآت المدنية والتي تسفر عن خسائر في الأرواح البريئة.
وأكدوا على ضرورة مواصلة تعاونهم المستمر من أجل القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة ومن يتبعهما، وأعربوا عن قلقهم إزاء وجود ونشاط "هيئة تحرير الشام" داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واستعرض المجتمعون بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ووافقوا على بذل المزيد من الجهود لضمان تطبيع الوضع هناك وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة وحولها، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.
ناقشوا الوضع في شمال شرق سوريا ورفضوا مبادرات الحكم الذاتي التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية، وأعربوا عن قلقهم عن الانتهاكات ضد المدنيين التي تشنها الجماعات الانفصالية شرق الفرات.
وادنوا استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، والتي تستهدف المليشيات الايرانية.
وأعربوا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع السوري، والتزامهم بالمضي في العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكدوا على دور اللجنة الدستورية، ورحبوا بالإعلان عن عقد الجولة المقبلة يومي 25 و29 تموز/يوليو. ودعا إلى عقد الدورة المقبلة بنهج بناء من قبل الأطراف السورية.
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في سوريا، ورفض جميع العقوبات أحادية الجانب، بما في ذلك أي تدابير تمييزية من خلال الإعفاءات لبعض المناطق التي يمكن أن تؤدي إلى تفكك هذا البلد من خلال مساعدة الأجندات الانفصالية.
ودعوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى تعزيز مساعداتها لسوريا ، وتيسير العودة الآمنة والكريمة والطوعية للنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا.
ورحبوا بعملية تبادل للأسرى التي تم بموجبها تسليم 5 أشخاص من قبل النظام ومثلهم من قبل الجيش الوطني السوري، واتفقوا على ضرورة زيادة حجم العمليات المقبلة المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين، وتوسيع نطاق أنشطة الفريق العامل لتشمل تسليم الجثث وتحديد هوية الأشخاص المفقودين.
وفي النهاية تقرر أن يكون الاجتماع المقبل بصيغة أستانة 19 في النصف الثاني من عام 2022، الذي يتوقع أن يأتي بلا جديد أيضا.