لا حفلات بأرقام خيالية.. "نقابة الفنانين" التابعة للنظام تحذر من متابعة "منصات مشبوهة"
قدرت ما يسمى بـ"نقابة الفنانين"، (نقابة التشبيح) التابعة لنظام الأسد، أن أكثر من 90 بالمائة من أخبار الفنانين ونقابتهم ملفقة ومفبركة وغير صادقة حذرت من متابعة المنصات المشبوهة التي تروج الشائعات الكاذبة التي قالت إن من بينها تقاضي أرقام خيالية مقابل إقامة حفلات في سوريا.
ودعت النقابة إلى توخي الحذر في قراءة الأخبار ومشاهدة المنشورات وأن نعود إلى مصادر الأخبار للتأكد من صحتها، واعتبرت أن غاية المنصات المشبوهة كسب المشاهدات والتفاعل، فعلى سبيل المثال تنتشر وبشكل دائم شائعات عن عقود وتراخيص لحفلات فنية بأرقام خيالية وبموافقة نقابة الفنانين.
وحسب البيان فإن النقابة تسعى لضبط أية تجاوزات أو تعديات على المهنة من قبل بعض من يسمون أنفسهم فنانين، حيث عملت على منع كل من يتفوه بمصطلحات بذيئة خلال حفلاته من الغناء في سوريا وكثير منهم كتبوا تعهدات والتزموا بعدم الإساءة للفن وللجمهور السوري.
وأمس الأحد، قال الصحفي الموالي للأسد صدام حسين، إن حفلات "التكنو" تشهد انتشار في سوريا بعد منعها في معظم الدول العربية، وخاطب الصحفي العامل في قناة روسيا اليوم الداعمة لنظام الأسد بسؤال قال فيه: "ماذا تعرف عن هذه الحفلات؟".
وقرر نقيب الفنانين لدى نظام الأسد محسن غازي، منع ريم السواس وسارة زكريا من الغناء في سوريا، ونفى علمه بمن يستقطب هذه الفئة من المطربين، التي تشير مصادر إلى وقوف مجموعة "قاطرجي" خلف تنظيم هذه الحفلات، قبل التراجع عن المنع بحجة كتابة تعهدات.
وليست المرة الأولى التي يثار هذا الموضوع من قبل "نقابة الفنانين"، إذ أصدرت نقابة الفنانين السوريين، التابعة لنظام الأسد، تعميماً وجهته إلى "المرابع السياحية" حذرت فيه من استخدام الكلمات النابية في الأغاني، دون أن يتم الاستجابة لذلك.
وكان انتقد مصور داخلية الأسد محمد الحلو، ارتفاع قيمة بطاقات حضور الحفلات باهظة الثمن واعتبر أنه لا يوجد أحد جائع في سوريا، حيث يدفع مئات الآلاف لحضور حفلات طالما تكون بمستوى متدني وكلمات خادشة وبذيئة الأمر الذي أثار حفيظة حتى "حزب البعث"، الذي هاجم أغاني ريم السواس وسارة زكريا، وغيرها.