"كذبة قوافل التجهيزات".. مسؤول نقل وتوزيع الكهرباء يفند مزاعم النظام بانخفاض التقنين
صرح مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "هيثم الميلع"، بأن المعدات التي وصلت إلى محافظة طرطوس لن تساهم في خفض التقنين، مكذبا مزاعم النظام بأن هذه القوافل من المعدات والتجهيزات الكهربائية سوف تساهم في تخفيض ساعات التقنين الكهربائي الطويلة والمتزايدة.
ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن "مليع"، قوله إن المعدات الكهربائية التي وصلت محافظة طرطوس وحمص واللاذقية مؤخرا هي لصيانة شركات الكهرباء، ودعم تجهيزاتها وقواطعها للحد من مشكلة "فصل القاطع" عندما تزداد الأحمال.
ونفى المسؤول ذاته أن تكون تلك المعدات الجديدة سوف تساهم في خفض التقنين أو صيانة الشبكة الكهربائية، مؤكدا أنه هناك دفعات أخرى من المعدات الكهربائية سوف تصل إلى المحافظات ضمن مناطق سيطرة النظام.
وحسب مدير عام الشركة العامة لكهرباء اللاذقية "جابر عاصي"، فإن خلال الأسبوع القادم ستصل قافلة محملة بمواد و معدات و محولات كهربائية إلى محافظة حماة، وذلك ضمن خطة رفد الشبكة الكهربائية والتي شهدت وصول قوافل مشابهة إلى حلب ومن ثم حمص وبعدها اللاذقية وطرطوس.
وخلافا لوعود النظام أكد أيضا بأن هذه المعدات التي وصلت إلى اللاذقية لا تساعد في رفع التغذية الكهربائية، ولكنها تساعد في تثبيت الشبكة الكهربائية والتخفيف من الأعطال والأحمال، حيث أن هذه التجهيزات ستستخدم لزيادة وثوقية الشبكة الكهربائية.
وزعم أن هذه المعدات ستساعد على تثبيت برنامج التقنين، الذي بدأ تطبيقه منذ أمس الأول في اللاذقية بـ 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف وصل فعلية، وقالت وسائل إعلام النظام إن قوافل المعدات والتجهيزات الكهربائية بهدف تحسين واقع الشبكة الكهربائية.
وكان وعد وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة اللاذقية بأن هناك انفراجات في الكميات المولدة في القريب العاجل، ما سينعكس على الطاقة الكهربائية بشكل إيجابي عموماً، وفق زعمه.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية