كندا تعلن إجراءات جديدة لتسهيل بقاء المواطنين الأتراك والسوريين بعد الزلزال
أعلنت الحكومة الكندية في بيان لها، عن إجراءات جديدة لتسهيل بقاء المواطنين الأتراك والسوريين الموجودين في كندا، بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوبي تركيا والشمال السوري.
وقالت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة: "سيتمكن المواطنون الأتراك والسوريون من مواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة من خلال التقدم بطلب للحصول على تمديد مجاني لوضعهم"، حيث صار بإمكانهم مثلا التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل يسمح للأجنبي بالعمل لفترة محددة.
وأضافت الوزارة: "هذه الإجراءات ستسهل على المواطنين الأتراك والسوريين تمديد وضعهم المؤقت في كندا"، إذ ستكون الإجراءات سارية المفعول من 29 مارس حتى 25 سبتمبر.
وكانت دعت الأمم المتحدة الدول على استقبال وتوطين سوريين تضرروا من الزلزال في تركيا، لافتة إلى أنّهم يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرّة أخرى، ووجّهت الأمم المتحدة هذه الدعوة مع وصول 89 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وافدين من تركيا.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان مشترك، بأنّ "لاجئين كثيرين فرّوا إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية، يواجهون الآن صدمة الخسارة والنزوح مرّة أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم".
وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي: "للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثّرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة".
وأوضح غراندي أنّه نظراً إلى أنّ لاجئين كثيرين متضرّرين من الكارثة "في حاجة ماسة إلى المساعدة، فإنّنا نحضّ مزيداً من الدول على تكثيف العمليات وتسريعها، وإتاحة عمليات مغادرة سريعة من تركيا". أضاف أنّ من شأن ذلك أن يكون "تعبيراً ملموساً عن التضامن وتشارك المسؤوليات، ويضمن في نهاية المطاف حلولاً فورية تغيّر حياة اللاجئين الذين صاروا أكثر ضعفاً نتيجة الزلازل".