خبير إسرائيلي: "الأسد" غير قادر على تقييد الإيرانيين واستهداف مطار دمشق رسالة ضغط
قال الخبير العسكري الإسرائيلي، يوآف ليمور، إن الغارات الجوية الأخيرة على مطار دمشق الدولي، تعكس إحباط الجيش الإسرائيلي من نتائج هجماته في سوريا ضد الوجود الإيراني، مؤكداً أن "بشار الأسد" غير قادر على تقييد الإيرانيين لأن "سوريا ضعيفة".
واعتبر الخبير الإسرائيلي أن الهدف المركزي للغارات يتمثل بالضغط على بشار الأسد، ليتخذ خطاً نشطاً وأكثر حزماً ضد استخدام إيران للأراضي السورية، في عمليات تهريب الوسائل القتالية لحزب الله اللبناني ولمراكز قوة مختلفة في سوريا، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم".
ولفت ليمور إلى أن الغارات الإسرائيلية السابقة لم تنجح في اقتلاع الرغبة الإيرانية، معتبراً أن الغارات الأخيرة يمكن أن تدفع الأسد إلى الاستنتاج بأن الثمن المباشر الذي يدفعه على استمرار النشاط الإيراني في بلاده سيكون أعلى من الثمن الذي سيدفعه على المواجهة مع إسرائيل.
وشدد الخبير الإسرائيلي أن "بشار الأسد"، غير قادر على تقييد الإيرانيين لأن "سوريا ضعيفة، منكسرة ومتعفنة من الداخل، وإيران دقت فيها أوتاداً عميقة"، كما أن "الأسد مدين للإيرانيين بحياته، بعد أن وضعوا لأجل حمايته وسائلهم وأموالهم في أصعب أيام الحرب في سوريا".
وكانت كشفت صور جوية نشرتها شركة الأقمار الصناعية "ImageSat International (ISI)"، عن حجم الأضرار التي لحقت بمدرج مطار دمشق الدولي، بعد تعرضه لغارات إسرائيلية يوم أمس، وأكدت الشرطة أن الغارة الإسرائيلية "عطلت المطار بالكامل"، وأوضحت "ISI" إلى أن الضربات السابقة على المطار في أبريل ومايو أضرت بالعديد من المدارج المتصلة وخصوصا المدرج الرئيسي، قبل أن يتم إيقافه بالكامل.