خارجية نظام الأسد تُدين "عدوان النظام الأوكراني بالطائرات المسيرة على موسكو"
دانت وزارة خارجية نظام الأسد، ما أسمته "عدوان النظام الأوكراني بالطائرات المسيرة على موسكو"، مؤكدة ثقتها "بقدرة روسيا على لجم مثل هذه الاعتداءات الإجرامية والدفاع عن حرمة أراضيها وسلامتها".
وقال مصدر خارجية النظام: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات قيام النظام الأوكراني بشن عدوان بالطائرات المسيرة على موسكو، والذي يشكل تصعيداً كبيراً في العدوان الأطلسي على روسيا الاتحادية، ويمثل تهديدا جديا للأمن والاستقرار الدوليين".
وأضاف: "تعرب سوريا عن تضامنها المطلق مع الأصدقاء في روسيا الاتحادية، وهي على ثقة بقدرتهم على لجم مثل هذه الاعتداءات الإجرامية السافرة لنظام كييف، واتخاذ كافة الإجراءات للدفاع عن حرمة الأراضي الروسية وسلامة مواطنيها".
وكانت تعرضت العاصمة الروسية، صباح يوم الثلاثاء، لهجوم بطائرات بدون طيار، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام كييف هاجم العاصمة موسكو باستخدام ثماني طائرات بدون طيار، مؤكدة أن الدفاعات الجوية تصدت لها وأسقطتها جميعها.
وأضافت أن "3 مسيرات منها تم إسكاتها عبر التشويش عن طريق الدفاعات الإلكترونية وفقدت السيطرة وانحرفت عن أهدافها المحددة، وأُسقطت 5 طائرات بدون طيار بواسطة نظام بانتسير-اس باستخدام نظام الدفاع الجوي "بانتسير - إس" في مقاطعة موسكو ".
واعتبر الكرملين، أن هذا الهجوم دليل على ضرورة مواصلة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه هو رد كييف، على الضربات الروسية الفعالة يوم الأحد الماضي والتي استهدفت أحد مراكز صنع القرار.
وكانت اعتبرت "بثينة شعبان" مستشارة الإرهابي "بشار الأسد"، أن حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اجتماع "القمة العربية" التي عقدت في مدينة جدة، أنها "محاولة فاشلة من الدول الغربية التي تريد أن تثبت أنها ما زالت موجودة".
وكان اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعض القادة العرب بـ "غض الطرف" عن الغزو الروسي لبلاده، وكان من بين الحضور "بشار الأسد، الذي أيد علنا الغزو الروسي لأوكرانيا، بينم سعت بعض الدول العربية للحفاظ على علاقات جيدة مع موسكو.
وقال زيلينسكي: "لسوء الحظ، هناك البعض في العالم وهنا من بينكم (في إشارة للدول العربية) من يغضون الطرف عن أقفاص (أسرى الحرب) والضم غير القانوني لأراض أوكرانية".
وكان أصدر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مرسوماً يقضي بفرض عقوبات على المجرم بشار الأسد، بعد أيام من زيارته للعاصمة الروسي موسكو، ولقاء فلاديمير بوتين، وتضمنت العقوبات تجميد أصول الأسد وفرض عدد من الإجراءات الأخرى، وذلك بموجب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني.