خارجية النظام تُطالب المجتمع الدولي "التحرك بجدية" لوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا
جددت وزارة خارجية نظام الأسد، مطالبتها المجتمع الدولي، بالتحرك بجدية لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية، في وقت يواصل النظام لعقود، اتباع سياسة "الاحتفاظ بحق الرد" إلا من بعض الفقاعات الإعلامية والصواريخ التي تسقط غالبيتها في الأراضي السورية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين للنظام: "في إطار انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، شن العدو الصهيوني عدوانا على بعض النقاط التابعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة القحطانية بالقنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أي إصابات بشرية".
وأضاف المصدر: "هذا العدوان السافر انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات، واعتداء خطير على الشرعية الدولية، ودليل جديد على صلف العدو ومحاولاته إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، ومن الواجب على المجتمع الدولي التحرك بكل جدية لوضع حد لهذه الاعتداءات، وإلزام العدو الصهيوني بالقوانين الدولية".
وكان قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ غورينوف، إن مقاتلتين من نوع "إف-16" تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمتا الليلة الماضية مستودعات في محافظة دمشق، مما أدى إلى إصابة جنديين سوريين.
وأوضح غورينوف أنه: "من الساعة 00.26 إلى الساعة 00.36، شنت مقاتلتان من طراز "إف-16" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على مستودعات تقع في محافظة دمشق، مما أسفر عن إصابة جنديين سوريين وإلحاق أضرار مادية".
وتنوعت المواقع العسكرية المستهدفة بالغارات الإسرائيلية، حيث اندلعت حرائق في أحد المواقع العسكرية من جهة الصبورة في ريف دمشق، وأفاد موقع "صوت العاصمة"، بسقوط بقايا صاروخ دفاع جوي بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي ولا يوجد أي استهداف للمطار.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.