خارجية النظام ترحب بالاتفاق بين "السعودية وإيران" لاستئناف العلاقات الدبلوماسية
خارجية النظام ترحب بالاتفاق بين "السعودية وإيران" لاستئناف العلاقات الدبلوماسية
● أخبار سورية ١١ مارس ٢٠٢٣

خارجية النظام ترحب بالاتفاق بين "السعودية وإيران" لاستئناف العلاقات الدبلوماسية

عبرت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وقالت: "ترحب الجمهورية العربية السورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، وتقدر عاليا الجهود المخلصة التي قامت بها القيادة الصينية في هذا المجال".

واعتبرت خارجية النظام أن هذه "الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وإلى التعاون الذي سينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب لمنطقة عامة".

وكانت أعلنت إيران والسعودية والصين اليوم الجمعة، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين بمبادرة صينية، وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وسبق أن قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أنه يوجد إجماع على أن الوضع في سوريا "ليس مقبولاً"، وكشف الوزير السعودي عن وجود حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي، مشددا على أن الحديث عن ذلك لا يزال مبكرا.

وأوضح "بن فرحان" أن هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا لا يجب أن يستمر، وأكد حينها على وجوب معالجة وضع اللاجئين السوريين في الخارج، والجانب الإنساني في الداخل.

والجدير بالذكر أن الرياض والدوحة لا تزالان تعلنان رفضهما تعويم نظام الأسد وإعادة العلاقات معه، على الرغم من التهافت العربي الكبير على التواصل مع النظام المجرم والتطبيع معه.

وكان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، ألقى كلمة خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر عام 2021، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية، وأشاد السوريون والأحرار من الشعوب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي بالكلمة، ووصفوها بالـ "مشرفة".

وقال المعلمي حينها: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد".

وأردف المعلمي: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟".

وشدد المعلمي على أن تقارير الأمم المتحدة المتتابعة أوضحت بجلاء أن المسؤولية عن الغالبية العظمى لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقع على عاتق "الحكومة السورية"، وأن "السلطات السورية" لم تهيئ الظروف والأوضاع الملائمة لتسهيل العودة الطوعية للمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدانهم بدلاً من أن يقعوا فريسة البرد والظلام والعنصرية على حدود أوروبا أو بين أمواج البحر المتلاطمة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ