خارجية الأسد تملك أدلة على ارتكاب واشنطن جرائم ضد الإنسانية بسوريا..ماذا عنها ..!؟
خارجية الأسد تملك أدلة على ارتكاب واشنطن جرائم ضد الإنسانية بسوريا..ماذا عنها ..!؟
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢٢

خارجية الأسد تملك أدلة على ارتكاب واشنطن جرائم ضد الإنسانية بسوريا..ماذا عنها ..!؟

قالت وزارة خارجية نظام الأسد، في رسالة وجهتها للمنظمات الدولية، إن هناك ما يثبت ارتكاب الولايات المتحدة وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، معتبرة أن ذلك لم يحظ بالاهتمام الدولي المطلوب، في وقت لم تتطرق الوزارة لسلسلة الجرائم اليومية التي ارتكبها النظام ولايزال بحق الشعب السوري.

ووجهت الوزارة نسخة من رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأخرى إلى رئيس مجلس الأمن "بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها ما يسمى التحالف الدولي في الرقة"، وقالت إن "قضية تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء فيها من قبل التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لم تحظَ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب".

وأضافت أن "ممارسات ما يسمى التحالف الدولي في الرقة كانت وستبقى واحدة من أفظع الجرائم التي لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها حتى وقت قريب، والوقت حان لتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية والقانونية والسياسية التي لم تمنحها الدول الأعضاء الأهمية والمعالجة اللتين تستحقانها".

وذكرت الرسالة أن "حجم الخسائر في البنية التحتية والأملاك العامة والخاصة وأعداد الضحايا في صفوف المدنيين ولا سيما في الرقة وعين العرب والباغوز تثبت جميعها ارتكاب الولايات المتحدة وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"

وشددت خارجية الأسد على أن سوريا "ستستمر في إثارة قضية ما تعرضت له الرقة والباغوز وسد الفرات وغيرها من المناطق وستحتفظ بحقها في تحميل جميع حكومات الدول التي انخرطت في صفوف ما يسمى التحالف الدولي المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية والمادية عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف".

 وطيلة سنوات طويلة من الحرب المستمرة في سوريا، ارتكبت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وحلفائها الروس والإيرانيين آلاف الجرائم بحق الإنسانية في جميع المناطق السورية، ومارست ولاتزال عمليات القتل والتهجير والتشريد والتدمير الممنهج للمدن السورية وأبناء الشعب السوري دون رادع أو إعطاء أي اهتمام للمواقف الدولية والقوانين الرادعة لارتكاب هذه الجرائم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ