صور القصف والجرحى والدمار على مدينة أريحا
صور القصف والجرحى والدمار على مدينة أريحا
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢٤

جرحى مدنيون باستهداف مدفعي للنظام طال مرافق تعليمية ومنازل سكنية بمدينة أريحا

أصيب 6 مدنيين (امرأة وطفلتاها وطفلان آخران ورجل)، اليوم الاثنين، بقصف مدفعي لقوات الأسد، طال مركز مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، وتركز على مرافق مدنية ومنازل المدنيين، في ظل سياسة القصف الممنهج واستهداف مراكز المدن الرئيسية المكتظة بالمدنيين.


وسجلت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أضرار في مدرسة تقنيات الحاسوب وفي منازل للمدنيين بمدينة أريحا، إثر القصف المدفعي، حيث سقطت قذيفة مدفعية على سور المدرسة، كما سقطت قذيفة أخرى بالقرب من مدرسة هنانو، وقذائف على منازل المدنيين، ما أدى لإصابة 6 مدنيين بجروح بينهم امرأة وطفلتاها وطفلان آخران.


وكانت استهدفت قوات الأسد يوم الخميس 18 كانون الثاني، بالصواريخ، مدرسة مصيبين 2 النموذجية للتعليم الأساسي في قرية مصيبين جنوبي إدلب، حيث سقط صاروخان على بناء المدرسة، اخترقا الغرف الصفية وتسببا بأضرار مادية كبيرة، دون وقوع إصابات، كون اليوم عطلة للمدارس.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن هذه المدرسة هي الثالثة التي يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل قوات النظام منذ بداية العام الحالي 2024، التي استهدفت خلال العام الفائت أكثر من 30 مدرسة، متسببةً بوقوع ضحايا من الطلاب والكوادر التعليمية وبأضرار مادية كبيرة في المدارس. 

ولفتت إلى أن استمرار قوات النظام بارتكاب جرائم الحرب في قصفها المدنيين والمرافق التعليمية، برسائل تهدف للقتل وتدمير مستقبل الأجيال وتقويض العملية التعليمية في مناطق شمال غربي سوريا، يهدد حياة المزيد من المدنيين والطلاب والكوادر التعليمية في المنطقة.


وذكرت المؤسسة أن المنطقة تعاني من واقع إنساني صعب جداً وظروف معيشية صعبة بسبب استمرار حرب النظام وروسيا لـ 13 عاماً وبعد عام من الزلزال الذي تسبب بدمار كبير في البنى التحتية، وظروف فصل الشتاء القاسية التي تمر على السوريين والمهجرين في المخيمات. 

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية تواصل هجماتها الإرهابية لتزيد من الخناق الذي يعيشه السوريون على أعتاب السنة الرابعة عشرة من الحرب.

وأوضحت أن هجمات ممنهجة لقوات النظام على ريف إدلب، يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني، ضحاياها 9 مدنيين بين قتيل وجريح وبينهم أطفال ونساء، رغم تفاقم معاناة المدنيين في فصل الشتاء والعواصف المطرية التي ألحقت أضرارًا في المدن والبلدات والمخيمات.

وأشارت إلى أن عامٌ آخر يعيشه السوريون ولغة القتل التي تتكلم بها قوات النظام هي الأعلى فيه، تكتب فيها سطوراً أخرى في سجل إجرامها بقتل المدنيين مع الاستمرار في الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة الذي يسمح لنظام الأسد وروسيا بالاستمرار بالهجمات في ظل تغافل وعطالة مستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ