"جمعية حماية المستهلك" لدى النظام تقدر ارتفاع أسعار القرطاسية 100 بالمئة
قدر مسؤول في جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد ارتفاع أسعار القرطاسية 100% عن العام الماضي، والحقائب هي السلعة التي سجلت الأسعار الأعلى بينها.
وحسب أمين سر الجمعية "عبد الرزاق حبزة"، فإن أسعار الحقائب تبدأ من 150 ألف ليرة بجودة سيئة ولا تستمر مع الطالب أكثر من نصف العام، ما يدفع الأهالي لشراء حقيبة أخرى خلال العام.
مشيراً إلى أن سعر الحقيبة بحال كانت مصنوعة من الجلد الطبيعي يصل لـ700 ألف ليرة بما لا يتناسب مع قدرات المواطنين، وفق تقديراته، وكان أكد سابقا أن تجارب طرح القرطاسية عبر "السورية للتجارة" فاشلة
وذكر أن صانعي الحقائب لجأوا لاستخدام المشمع عوضاً عن الجلد، إلى جانب زيادة بعض اللصاقات على الحقيبة لرفع سعرها، منوهاً إلى انتشار ورشات كبيرة مخفية تعمل في الأقبية دون رخصة.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية التحضير لافتتاح معرض القرطاسية في مجمع أفاميا خلال الأسبوع القادم، بقرار من حكومة نظام الأسد.
وزعم أنه سيتم عرض القرطاسية بكافة الأنواع والحقائب واللباس المدرسي، بأسعار منافسة عن السوق بنسب متفاوتة، منوهاً بأن المعرض لا يقتصر على مجمع أفاميا إنما سيتم توفير المستلزمات المدرسية على كامل جغرافيا المحافظة.
وذكر أنه سيتم طرح المواد المدرسية على 4 محاور "جبلة – القرداحة – الحفة – صلنفة"، إضافة لتغذية كافة الصالات الرئيسية التابعة للمؤسسة السورية للتجارة بالقرطاسية، لتلبية حاجة الطلاب والأسرة السورية على مستوى المحافظة، وفق زعمه.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن المكتبات في أسواق دمشق، بدأت بعرض المستلزمات المدرسية، مع اقتراب بدء الموسم الدراسي الجديد، وسجلت أسعار مرتفعة جدا.
هذا وقدرت أن رب الأسرة الذي لديه ثلاثة طلاب فقط في المدارس فهو يحتاج فقط لدخول المدارس ما يقارب 4 ملايين ليرة، وراتبه طوال العام لا يكفي فقط ثمن مستلزمات مدرسية، وبرر التجار ارتفاع الأسعار بأن البضاعة غالية من المصدر في وقت يصل سعر الحقيبة المدرسية نحو نصف مليون سورية.