جلهم سوريين.. ارتفاع ضحايا غرق مركب مهاجرين قبالة طرطوس إلى 86 شخصاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الزورق اللبناني الغارق قبالة ساحل محافظة طرطوس، إلى 86 شخصاً بعد انتشال عدد من الجثث صباح اليوم، وفق مع أعلن مدير عام الموانئ البحرية التابع للنظام، في حين توضح التوثيقات الأولية للضحايا إلى أن جلهم من الجنسية السورية، التي أجبرتهم ظروف الحرب كما غيرهم على ركوب الأمواج ومواجهة الموت بحثاً عن حياة أفضل.
وقال مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل، في طرطوس، إن إجراءات تسليم الجثث لذوي الضحايا مستمرة أصولاً بعد تعرف الأهالي عليها، ومساء الجمعة، تسلم الصليب الأحمر اللبناني من الهلال الأحمر السوري عند الحدود اللبنانية - السورية، جثامين 7 لبنانيين وفلسطينيين اثنين بعدما تعرف عليهم ذويهم.
ووفق مانقل عن أحد "الناجين"، فإن القارب انطلق من لبنان في منطقة المنية منذ الثلاثاء الماضي بقصد الهجرة ويحمل أشخاصاً من جنسيات عدة، وقال إعلام تابع للنظام إن المركب كان يحمل 150 شخصاً متجهين إلى قبرص، وسط نداءات من مآذن المساجد في جزيرة أرواد لحث الناس على المساعدة.
وقبل أيام اعترضت قوات خفر السواحل القبرصية طريق 137 مهاجرا على متن قارب شرق الجزيرة، في ثاني عملية من نوعها خلال أيام، وذكرت إذاعة "ار إي كيه" ، نقلا عن خفر السواحل، أن الأشخاص المهاجرين انطلقوا من لبنان وسوف تتم إعادتهم إليها في القريب العاجل، علما أن هناك اتفاقا بين لبنان وقبرص لإعادة اللاجئين.
وقالت قوات خفر السواحل إنه تم إنقاذ نحو 300 مهاجراً على بعد 110 ميل بحري (204 كيلومترات) جنوب شرق الجزيرة الإثنين الماضي، في عملية كبيرة مشتركة مع سفينة شحن في المنطقة.