"جبهة السلام والحرية" تُدين منع " ب ي د" إقامة ندوة جماهيرية في القامشلي بالحسكة
أدانت "جبهة السلام والحرية"، في بيان اليوم الجمعة، منع مسلحي إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إقامة ندوة جماهيرية دعت إليها الجبهة في مدينة القامشلي بالحسكة، معتبرة أن المنع يأتي للتغطية على "فشل الإدارة في الجوانب السياسية والإدارية ومسؤوليتها عن تفاقم معاناة الناس في المنطقة".
وقالت الجبهة: "إننا في قيادة جبهة السلام والحرية، ندين بشدة منع المسلحين التابعين لإدارة PYD إقامة ندوة جماهيرية للجبهة اليوم في مقر المجلس (الوطني الكردي السوري) في شرقي القامشلي".
واعتبر البيان أن "هذا العمل انتهاك صارخ لحرية التعبير والتجمع السلمي، وهو ممارسة مدانة وغير مقبولة في أي مجتمع يسعى إلى الحرية"، مؤكدا أن "حرية التعبير والتجمع السلمي هما حقان أساسيان من حقوق الإنسان مكفولان في جميع المواثيق الدولية".
ولفت إلى أن "منع إقامة ندوة جماهيرية سلمية هو عمل مرفوض وغير مبرر يهدف إلى قمع حرية الرأي وإسكات الأصوات المعارضة. إضافةً إلى أنه يأتي للتغطية على فشل الإدارة في الجوانب السياسية والإدارية ومسؤوليتها عن تفاقم معاناة الناس في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن "ذلك يتنافى مع قيم العيش المشترك كون الجبهة تعبر عن المكونات الأساسية من الكورد والعرب والسريان الآشوريين معاً"، وطالب "جميع القوى الديمقراطية المعنية بالوضع السوري بوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة من قبل سلطة الإدارة الذاتية"، ودعا "إدارة PYD إلى وقف هذه الممارسات لما لها من انعكاسات سلبية على السلم والاستقرار في المنطقة".
و"جبهة السلام والحرية" هي تحالف يضم (المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، المنظمة الآثورية الديمقراطية ، تيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات) في شمال وشرق سوريا حيث أُعلن عن تشكيلها في 28 يوليو/ تموز 2020، وتنادي بـ "بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم".