"إسرائيل" تُعلن سقوط صواريخ مصدرها سوريا وترد باستهداف موقعين للنظام بريف درعا
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد، عن رصد إطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي المحتلة، وقال إنها سقطت في منطقة مفتوحة"، موضحاً أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "منذ قليل تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، سقطت في منطقة مفتوحة، وقوات الجيش ترد بإطلاق النار على مصادر إطلاقها".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، أن قوات المدفعية ردت على إطلاق قذيفتين من الجانب السوري على الجولان المحتل، وجاء في بيان للجيش: "تم رصد إطلاق قذائف من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية وقد وقعت في أماكن غير مأهولة".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران المدفعية على مواقع الإطلاق، فيما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "صفارات إنذار دوت في منطقة طبريا، وهناك انقطاع للتيار الكهربائي في مناطق جنوب هضبة الجولان".
وفي السياق، نقل عن مصدر عسكري سوري، عن رصد ما أسماه اعتداء جديد شنته القوات الجوية الإسرائيلية ليلا من اتجاه الجولان المحتل، حيث استهدفت موقعين لجيش النظام في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.
وقال المصدر: "حوالي الساعة 1:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية".
وقالت مصادر محلية في ريف درعا، إن صواريخ مصدرها القطع العسكرية التابعة للنظام المتركزة على سفح تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، أطلقت صاروخين باتجاه الأراضي المحتلة.
وسجلت تلك المصادر سقوط أكثر من 6 صواريخ إسرائيلية في محيط تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، مصدرها الجولان المحتل، وسقط أحدها ضمن بلدة تسيل، في أرض مزروعة بأشجار الزيتون، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، في وقت تعمل مليشيات إيران المتمركزة في الأراضي السورية على إطلاق بضع صواريخ، قصيرة المدى، هدفها إشغال قوى الاحتلال، مع الحافظة على حدود في المواجهة والتصعيد، لعدة الخوض في أي معركة أو صدام مع قوى الاحتلال.