"إسرائيل" تكشف تفاصيل مقتل جندي لها في سوريا قبل 38 عاماً .. ماعلاقة جيش الأسد ..!؟
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، ماقالت إنه تفاصيل مقتل الرقيب في الجيش الإسرائيلي "باراك شرعابي"، داخل سوريا، بعد ساعات على إعلان وزير الأمن الداخلي عن مقتله قبل 38 عاما، تبين أن لادور لجيش الأسد الأب في العملية والذي تكتم على هذا الاختراق الأمني للأراضي السورية.
وأوضحت الصحيفة، أن شرعابي قتل في انقلاب سيارة جيب في الأراضي السورية، عندما عبرت دورية للجيش الإسرائيلي سرا إلى الأراضي السورية، "في عملية سرية" عام 1984، ولفتت إلى أن الحادث وقع على بعد كيلومترات من الحدود، بعدما انقلبت سيارة "الجيب" التي كان يستقلها مع جنود آخرين أثناء عبور جسر، فقتل شرعابي وأصيب آخرون، بينما ساعدت عربة أخرى في إنقاذ الجرحى.
وأضافت الصحيفة أن القوات السورية لاحظت ما يجري وبدأت بفرض طوق على القوة المتسللة، إلا أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من النجاة والعودة من حيث أتوا، ونقلت "هآرتس" عن ضباط خدموا في الوحدة آنذاك أن أفرادها أظهروا "هدوءا نادرا وسعة حيلة: فتمكنوا من إنقاذ بقية الجنود بأمان. والعودة دون تبادل لإطلاق النار، حسب الصحيفة.
وكان وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، كشف عبر تصريح في الإعلام عن مقتل شرعابي، بعدما بقيت ملابسات ذلك طي الكتمان طيلة 38 عاما، وفي وقت لاحق من اليوم، الثلاثاء، سمحت الرقابة العسكرية بالنشر.
وجاء هذا الكشف في مقابلة للوزير على قناة "كان" الإسرائيلية، حيث أشار إلى سقوط الجندي الذي كان أحد قادته السابقين وهو الرقيب باراك شرعابي، وبعد تصريحاته "طالبت الرقابة بإزالة النشر لكنها وافقت لاحقا على الإشارة إلى المكان الذي حدثت فيه العملية السرية".
وبحسب الصفحة التذكارية على موقع "يزكور" الإسرائيلي، فقد تم تجنيد شرعابي في أكتوبر 1981، لكنه تطوع لاحقا لدورية الأركان العامة، وفي مقابلة معهم قبل بضع سنوات، قال والديه إنهم "نقلوا لهم أنه قتل في حادث سيارة لكن جنازته حضرها مسؤولون رفيعو المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أخبروا عائلته سرا بالعملية التي شارك فيها"، دون الكشف عن تفاصيلها.