إصابة طفلين ومعلمة بقصف مدفعي للنظام استهدف مدرسة تعليمية في آفس شرقي إدلب
إصابة طفلين ومعلمة بقصف مدفعي للنظام استهدف مدرسة تعليمية في آفس شرقي إدلب
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠٢٣

إصابة طفلين ومعلمة بقصف مدفعي للنظام استهدف مدرسة تعليمية في آفس شرقي إدلب

أصيب طفلان ومعلّمة، أحد الأطفال والمعلّمة إصابتهما خطرة، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدرسة الشهداء في قرية آفس في ريف إدلب الشرقي، اليوم السبت 2 كانون الأول، وفق ما أفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وقالت المؤسسة إن فرقها نقلت المصابين من سيارة مدنية كانت تقلهم على الطريق، وقدمت لهم الإسعافات الأولية أثنا إسعافهم إلى المشفى لتلقي العلاج، في وقت تعرضت القرية لقصف مدفعي مركز أعاق عمليات الإسعاف ووصول النشطاء وفرق الدفاع للموقع المستهدف.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في تقرير إحصائي لها، إن قوات الأسد واصلت هجماتها على مناطق شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني، بعد شهر دموي في تشرين الأول، مسجلة مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين.

وبينت أنه لم يكن شهر تشرين الثاني مختلفاً عن سابقاته من حيث هجمات النظام واستهداف المدنيين بشكل ممنهج إذ لم يصعّد هجماته إلى مستوى التصعيد الأخير في شهر تشرين الأول الذي يُعتبر أكثر شهر دموي منذ أربع سنوات.

وأدت هجمات النظام خلال تشرين الثاني إلى مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و 5 نساء، وتجاوزت هجمات النظام وروسيا الـ 100 هجوم خلال الشهر كانت في معظمها قصف مدفعي.

ووثقت فرق الدفاع 79 هجوماً بقصف مدفعي و 7 غارات جوية و 5 هجمات بصواريخ موجهة حيث باتت الأخيرة سلاحًا يعتمد عليه النظام لزيادة دقة هجماته وزيادة أعداد الضحايا، في سياسة تمنع المدنيين من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم، وحرمانهم من الاستقرار وجني المحاصيل وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية.

كما تم توثيق انفجارين مجهولين واثنين آخرين من مخلفات قصف سابق وانفجار عبوة ناسفة ولغم أرضي بينما سجلت فرقنا استهدافين بصواريخ أرض أرض، وآخر براجمة صواريخ بالإضافة إلى استهداف بطائرة مسيرة.

ووفق المؤسسة، لم يخل تشرين الثاني من مجازر النظام حيث ارتكبت قواته، في الـ 25 من تشرين الثاني، مجزرة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيبت امرأة أخرى، (وهم رجل وعائلته وشقيقته وعائلتها)، بقصف مدفعي استهدفهم أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.

وأشارت المؤسسة أنه منذ 12 عاماً يتبنى النظام سياسة ممنهجة في استهداف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة كانت الصواريخ الموجهة أبرزها خلال شهر تشرين الثاني وهو ما يشكل جزءً من سياسة نشر الرعب والقتل بين المدنيين، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين ويثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين.

وشددت على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والانتقال للحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 وعودة المهجرين بشكل آمن إلى منازلهم ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ