إصابات "الكوليرا" تتخطى 1,600 .. صحة النظام ترفع وفيات لـ 49 حالة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام للنظام عن ارتفاع حصائل وباء "الكوليرا"، وفق بيان نشرته مؤخرا حيث تخطت الإصابات حاجز 1,600 حالة وبلغت حالات الوفاة 49 حالة في مناطق سيطرة النظام.
وقدرت الوزارة في بيانها وصول العدد الإجمالي التراكمي للإصابات لـ 1,609 حالة مثبتة، توزعت بواقع 987 في حلب، و233 في دير الزور، و97 في اللاذقية، و90 في الحسكة و54 في الرقة و38 في حماة و28 حمص.
يُضاف لها 26 في السويداء و26 في دمشق، و17 في ريف دمشق و10 في طرطوس، و5 في درعا و4 في القنيطرة جنوب البلاد، وبلغت حصيلة الوفيات 49 غالبيتهم في حلب والحسكة ودير الزور.
وأعلن صحة النظام انطلاق الأسبوع الثاني من حملة اللقاح الفموي ضد مرض الكوليرا التي تستهدف جميع الأعمار فوق السنة في ريف حلب، والحسكة والرقة ودير الزور وتستمر لغاية 15 الشهر الجاري.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد عن تسلمها (2 مليون) جرعة لقاح فموي ضد المرض ويعرف عن النظام استغلاله لمثل هذا الدعم فيما ترزح المناطق المحررة تحت وطأة تفشي الوباء دون جهود دولية حقيقية لتقديم الرعاية الصحية.
وتشير الوزارة عبر صفحتها إلى ضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة المتمثلة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية، واستخدام أوعية مغطاة ونظيفة لنقل المياه من المصدر وتخزينها، كما نصحت بغلي المياه في حال كانت غير آمنة لمدة دقيقتين على الأقل كي تصبح آمنة.
يضاف لها الدعوة إلى إجراءات مثل إعادة تسخين بقايا الطعام بشكل صحيح لقتل البكتيريا قبل تناوله، وتغطيته لتجنب الذباب وانتقال الأمراض، إضافة للحفاظ على نظافة وسلامة مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس، وسط تجاهل نظام الأسد لكل هذه الخدمات.
في حين لفت "برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، إلى تسجيل حالتي إصابة مثبتة بمرض الكوليرا في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، 6 ما يرفع حصيلة الوباء إلى 484 إصابة، فيما توقفت الوفيات عند 14 حالة، أما العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها بلغ 22 ألف و 763 حالة.
وفي سياق موازٍ سجلت مناطق عملية "نبع السلام" التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض، 32 حالة اشتباه بالإصابة بالوباء، ما يرفع العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها إلى 1506 حالة، فيما توقفت الإصابات الكلية عند 39 حالة وحالتي وفاة.
وحسب السلطات الصحية سجلت مناطق شمال وشرق سوريا، 117 حالة مشتبه بإصابتها، دون تسجيل حالات جديدة مثبتة بمرض الكوليرا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء عند 165 حالة مثبتة و30 حالة وفاة، أما العدد الإجمالي للحالات المشتبه بإصابتها بلغ 27 ألف و590 حالة.
وتجدر الإشارة إلى أن تداول الحصائل الرسمية يأتي وسط تقديرات بأن الأرقام أعلى من ذلك بكثير وتسجل مناطق شمال وشرق سوريا عدد كبير للحالات المشتبه بإصابتها بالإصابة بالوباء، دون أن تطرق بيانات واحصائيات وزارة الصحة التابعة للنظام أي معلومات حول عدد الحالات المشتبه بإصابتها في مناطق سيطرة النظام والمؤكد أنها بالآلاف.