إحصائية غير نهائية .. أكثر من 400 ضحية وألف جريح إثر الزلزال المدمر في سوريا
سجّلت السلطات الصحية في عموم سوريا، حصيلة غير نهائية للضحايا والجرحى نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر اليوم الإثنين، وسط معلومات عن ارتفاع عدد الضحايا مع وجود عائلات تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا.
وأصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بياناً أعلنت فيه عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في مناطق شمال غربي سوريا إلى 150 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً، وفق حصيلة غير نهائية.
ولفتت (الخوذ البيضاء) إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وأكدت على مواصلة الفرق التابعة لها عملها بالبحث عن ناجين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض، وأكدت حدوث دمار هائل جداً وكوارث حقيقية لحقت بالمدنيين جراء الزلزال.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 248 وفاة، و700 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس، وسط تسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما زعمت حكومة نظام الأسد العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر.
وادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة، على حد قولها.
وحسب وسائل إعلام تابعة لـ"الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا فإنه تم تسجيل 6 قتلى وعشرات الجرحى ضمن مناطق خاضعة لسيطرة الإدارة منها الشيخ مقصود والأشرفية في حلب ومدينتي منبج وعين العرب بريفها، نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.