
إدارة سياسية تتبع لـ "تحرير. الشام" تعلق على حادثة الاعتداء على مسنة سورية بتركيا
أصدرت "إدارة الشؤون السياسية المناطق المحررة"، وهي أول منصة سياسية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، بياناً، حول حادثة ركل الشاب التركي على المرأة السورية المسنة في عينتاب، مقدمة الشكر للدولة التركية "حكومة وشعباً"، ورفضهم للتصرفات العنصرية بحق السوريين.
وجاء في بيانها المقتضب" "تابعنا باهتمام بالغ الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها أمنا لیلی محمد. - نشكر تركيا حكومة وشعبا على موقفهم الداعم لشعبنا السوري في محنته، وكذلك اهتمامهم ورفضهم لهذه التصرفات العنصرية وإعلان ولاية غازي عينتاب اتخاذ خطوات مباشرة واعتقال المجرم المعتدي".
وأكدت "على ضرورة حماية اللاجئين السوريين وضمان سلامتهم"، لافتة إلى أن "الشعب السوري أكره على النزوح واللجوء، هربا من القتل والظلم ولم يختر ذلك"، وهذا هو البيان الثاني للهيئة المذكورة، والتي تديرها "هيئة تحرير الشام"، كأول منصة سياسية باسم الهيئة علانية، لتكون أداة لها في المرحلة المقبلة في تمرير ماتريد من تصريحات، دون ذكر أي ارتباط للهيئة بتلك المنصة.
وجاء البيان الأول عن تلك الإدارة السياسية، معلقاً على مجزرة التضامن التي كشف عنها تحقيق صحيفة الغارديان البريطانية، لافتة إلى أن الشعب السوري عانى من كافة أشكال الظلم والاستبداد جراء تولي نظام الأسد حكم البلاد لما يزيد عن خمسة عقود، ونتيجة لذلك انتفض السوريون في ثورة الكرامة، يطالبون بإسقاط النظام المجرم لنيل كرامتهم وحريتهم.
وتعمل "هيئة تحرير الشام" منذ سنوات على سلسلة تغييرات في نهجها وسياساتها الداخلية والخارجية، في محاولة لتبني الحراك الشعبي السوري، والتحكم به، من خلال العديد من الكيانات والمجالس والهيئات التي أوجدتها وقامت بدعمها وتوجيهها بشكل غير مباشر، زاعمة استقلالها، لتكون واجهتها التي تقدم فيها نفسها بشكل ووجه جديد.