"حمـ ـاس" تعلن مقـ ـتل قيادي لها بغارة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، مقتل أحد قادتها بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته عند نقطة المصنع في البقاع قرب الحدود اللبنانية السورية، في سياق الغارات الإسرائيلية التي تُلاحق قادة حلف الممانعة في سوريا ولبنان.
وقالت الحركة: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد المجاهد الشهيد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو)، والذي ارتقى شهيدا في معركة طوفان الأقصى بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".
ووفق مصادر إعلامية، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة، سيارة في منطقة المصنع- مجدل عنجر عند الحدود اللبنانية-السورية، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنين آخرين أحدهما بحالة حرجة وفقا لآخر الإحصائيات.
وسبق أن نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما نشرته جريدة "اللواء" اللبنانية حول طلب الحركة العودة إلى دمشق، لتكون مركزاً لقيادتها، بعد أن كانت قيادات الحركة غادرت سوريا إلى قطر، وتمت مداهمة مكاتبها من قبل نظام الأسد في دمشق عام 2012، جراء موقفها من الحراك الشعبي ضد النظام آنذاك، وعدم انخراطها في القتال لصالح النظام.
وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في بيان مقتضب "مع تقديرنا لكل الدول العربية التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".
وأكد طه أن حركته لم تطلب الانتقال إلى سوريا أو أي من الدول الأخرى، وسبق ان نفت "حماس" التقارير التي قالت إن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى، في وقت كانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الحركة تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها.