هجمات وانفجارات في البادية تسفر عن مقـ ـتل وجرح عناصر من قوات الأسد
هجمات وانفجارات في البادية تسفر عن مقـ ـتل وجرح عناصر من قوات الأسد
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢٤

هجمات وانفجارات في البادية تسفر عن مقـ ـتل وجرح عناصر من قوات الأسد

أفادت مصادر إعلاميّة محلية بحدوث عدة هجمات مسلحة وتفجيرات متكررة في البادية السورية، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من ميليشيات الأسد، رغم ملاحظة انخفاض وتيرة الهجمات مقارنة مع بداية إعلان النظام حملة تمشيط البادية الأخيرة.

وقالت مصادر اليوم السبت 29 حزيران/ يونيو إن 6 عناصر من ميليشيات تتبع لإيران قتلوا إثر هجوم مسلح فجر أمس الجمعة، استهدف نقطة عسكرية لهم قرب منطقة السخنة بريف حمص الشرقي في البادية السورية.

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن تنظيم داعش نفذ هجوماً انتحارياً على قوات الأسد في بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من قوات الأسد، حسب "شبكة نهر ميديا".

وقالت الشبكة إنّ العنصرين خرجا من أحد الأنفاق على أطراف بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة، وهجما على مجموعة من قوات النظام التي تقوم بعمليات تمشيط في البادية.

الأمر الذي أدى لمقتل عنصرين على الأقل من قوات النظام وإصابة خمسة آخرين، وفجر العنصران نفسيهما بأحزمة ناسفة يرتدوها، وينشط تنظيم داعش في بادية الرصافة وينفذ بين الحين والآخر عمليات ضد قوات الأسد والميليشيات التابعة له.

وتداولت صفحات إخبارية أنباء لم يتسن التحقق منها تشير إلى العثور على جثث 9 عناصر من ميليشيا لواء القدس في بادية تدمر شرقي حمص فقط الاتصال بهم قبل 20 يوم أثناء حملة التمشيط في البادية السورية.

وخلال الأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام موالية ما قالت إنها نتائج حملة تمشيط البادية السورية، في مؤشرات على نهاية هذه الحملة المزعومة ضد داعش التي لم تضمن عرض جثة عنصر واحد من التنظيم، في الوقت الذي تكبد خسائر كبيرة نتيجة وقوع مجموعات عسكرية للنظام ضمن كمائن وهجمات مسلحة وانفجارات لحقوق ألغام.

وتشير مصادر "شام" إلى أن نظام الأسد كثف مؤخرا عروض التطوع عبر مواقع التواصل تزامنا مع تجدد الحديث عن تمشيط البادية وقدم إغراءات مثل تسوية أوضاع المكلفين والمتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية ودفع راتب يصل مليون ليرة سورية مقابل الانخراط في ميليشيات الأسد لتمشيط البادية السورية.

وقال إعلام النظام إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها أجرت حملة تمشيط استمرت أياماً عدة في عمق البادية المحاذية لبلدة الدوير التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، واستخدمت مختلف صنوف الأسلحة مدعوماً بالطيران المروحي، وفق تعبيرها.

وزعمت أن عمليات التمشيط كشفت عن غرف ومقرات تتمركز بها المجموعات المسلحة في تلك المنطقة، واعتبرت بأن عملية التمشيط في بادية دير الزور جاءت رداً على كمين نفذته مجموعات مسلحة في البادية القريبة من بلدة الدوير شرقي سوريا.

وكان نشر "سامر إسماعيل"، قائد ميليشيات "فوج الحيدر"، لدى نظام الأسد مقطعا عبر صفحته على فيسبوك، أشار فيه إلى انتهاء عمليات تمشيط البادية السورية، في وقت لا تزال ميليشيات أخرى مثل "لواء القدس، الفرقة 25"، تنشر مشاهد من عملياتها هناك.

وقالت صفحات إخبارية موالية إن اللواء صالح العبدالله قائد الفرقة 25 مهام خاصة ظهر على مشارف بادية ‎التنف للمشاركة في عمليات تمشيط البادية، بمشاركة المليشيات الإيرانية بالإضافة لمشاركة سلاح الجو السوري والروسي فيما كررت نعوات قتلى للنظام في بادية حمص.

هذا ولفتت شبكة "فرات بوست" إلى أن ميليشيات "الفرقة الرابعة" زجت بعناصر المصالحات واعتقلت الرافضين للانضمام إلى الحملة من قبل مكتب أمن الفـ.ـرقة بالقرب من دوار البلعوم بديرالزور، وتشير إحصائيات غير رسمية إلى مقتل حوالي 350 عسكريا للنظام في البادية ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في بادية دير الزور والرقة وحمص منذ مطلع العام 2024.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ