هدر بمبالغ طائلة .. النظام يزعم العمل على تحسين واقع الكهرباء
هدر بمبالغ طائلة .. النظام يزعم العمل على تحسين واقع الكهرباء
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠٢٣

هدر بمبالغ طائلة .. النظام يزعم العمل على تحسين واقع الكهرباء

قدّرت مصادر إعلامية وجود هدر كبير في قطاع الكهرباء ضمن مناطق سيطرة النظام، فيما زعم مدير كهرباء دمشق وضع 15 مركز تحويل جديد بالخدمة باستطاعة إجمالية 12,300 كيلو فولط، في سياق الوعود الإعلامية المتكررة.

وقال مدير عام شركة كهرباء بدمشق "لؤي ملحم"، إنه وفي إطار تحسين وثوقية التغذية الكهربائية واستقرارها، نفذت الشركة ومنذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه تركيب 15 مركز تحويل جديداً للكهرباء، وتكبير استطاعة عدد آخر من مراكز التحويل القائمة، وذلك بمختلف مناطق دمشق.

وتحدث مدير عام شركة كهرباء دمشق بأن هناك مشروعين جديدين قيد الدراسة والإعلان، وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه عمل الشركة، اعتبر أن في مقدمة الصعوبات قلة عدد العمال من فنيين وورش طوارئ، أضف إلى وجود صعوبة بتأمين بعض المواد والتجهيزات، وزيادة الأحمال.

وقدر الصحفي المقرب من نظام الأسد زياد غصن، بأن وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد أهدرت في عام واحد 2022 تصل إلى 3120 مليار ليرة سورية،  وذكر أن قيمة الهدر السابقة تمثل ما نسبته 62.5% من إجمالي اعتمادات بند الرواتب والأجور في الموازنة العامة للدولة للعام الحالي.

وأنه يشكل ما نسبته حوالي 259.8% من قيمة المشروعات التي تتحجج بها وزارة الكهرباء لرفع قيمة تعرفة الاستهلاك، أي أن الوزارة بإمكانها تنفيذ تلك المشروعات وتوفير حوالي 812 مليار ليرة، ومن دون زيادة ليرة واحدة على تعرفة الاستهلاك.

وأضاف، أنه يشكل ما نسبته 33% من قيمة الديون المترتبة لوزارة النفط على وزارة الكهرباء والبالغة أكثر من 4 آلاف مليار ليرة سورية، أي الوزارة قادرة خلال 3 سنوات فقط تسديد جميع ديونها وحل مشكلة التشابكات المالية مع الجهات العامة وتحقق بذلك سبقاً على جميع وزارات ومؤسسات الدولة، وفق تعبيره.

وكان قدّر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، بأن الخطوط المعفاة من التقنين التي تعرف باسم "الخطوط الذهبية"، توفر 85 % من دخل الوزارة، ما يشير إلى حجم الإيرادات الضخم الذي يحققه النظام عبر بيع الخدمة الغائبة عن السوريين، لمن يدفع أكثر، ورغم تكلفتها يؤكد النظام بأنّ الخطوط الذهبية ليست للمواطنين بل لجهات ومنشآت محددة فقط.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ