"غير عادلة" .. "نقابة عمال البناء" تنتقد نسب الأرباح على الإسمنت ومسؤول يبرر "السعر رشيد ومنطقي"
"غير عادلة" .. "نقابة عمال البناء" تنتقد نسب الأرباح على الإسمنت ومسؤول يبرر "السعر رشيد ومنطقي"
● أخبار سورية ١٩ مايو ٢٠٢٢

"غير عادلة" .. "نقابة عمال البناء" تنتقد نسب الأرباح على الإسمنت ومسؤول يبرر "السعر رشيد ومنطقي"

علق رئيس "نقابة عمال البناء والإسمنت" لدى نظام الأسد "إحسان القناية"، على قرار رفع أسعار الإسمنت مشيرا إلى أن نسب الأرباح "غير عادلة"، فيما برر مدير عام مؤسسة الإسمنت "مروان الغبرة"، بأن مع رفع الأسعار أصبحت المؤسسة غير خاسرة واعتبر أن "سعر الحالي رشيد ومنطقي"، وفق تعبيره.

وذكر "القناية"، أن النسبة التي تحصل عليها "مؤسسة عمران" من الأرباح تعتبر مرتفعة إذا ما قورنت بالنسبة التي يحصل عليها عمال "معمل إسمنت عدرا"، خاصةً وأن عمال المعمل يقع على عاتقهم الحمل الأكبر في الإنتاج والتغليف وغيرها.

ولفت إلى أن مشاركة النقابة تكلفة الإنتاج الحقيقة لطن الإسمنت، وأرجع الارتفاع مؤخراً سببه عدة عوامل منها ارتفاع سعر الفيول والكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة للإنتاج وتكلفة قطع التبديل التي يحتاجها المعمل بشكل سنوي.

بالمقابل قال مدير عام مؤسسة الإسمنت "مروان الغبرة"، إن المؤسسة ليست خاسرة وسعر الإسمنت الحالي رشيد ومنطقي، وذكر أن المؤسسة تحصل على أقل أرباح ممكنة مقابل الحفاظ على هذه الصناعة وأن الأمور مبشرة والعمل مستمر والإنتاج حالياً بأعلى حدوده الممكنة.

وزعم أنه لم يكن أمامهم خياراً آخراً سوى التوقف عن الإنتاج أو رفع الأسعار، وذكر أن ملف الإسمنت يحتاج لإعادة الدراسة والنظر فيه، وقدر أن إنتاج المؤسسة لعام 2021 قُدر بـ 2112 مليون طن، وأن المؤسسة لا تتدخل بعملية التسويق فهذه من مهمات السورية للتجارة، وادعى أن التأثير محدود ولا يتجاوز 5% للعقارات القائمة، بينما سيكون أكبر بكثير فيما يخص عمليات الترميم.

وقبل أيام أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" لدى نظام الأسد عن رفع أسعار الإسمنت بنسبة تصل لنحو 90 في المئة تقريباً، ليصل سعر الطن الواحد 397 ألف ليرة سورية، بعد أن كان 211 ألفاً، وذلك عقب تمهيد إعلامي عبر تصريحات متكررة بهذا الشأن.

وكانت أصدرت وزارة التموين التابعة للنظام قرارات متكررة تقضي برفع أسعار "الإسمنت" فيما بررت ذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج في حين ينعكس ذلك على أسعار العقارات فضلاً عن تدني فرص العمل مع قرارات النظام الأخيرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ