"غوتيريش" يُعين المغربية "نجاة رشدي" نائباً للمبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون
عين الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الدبلوماسية المغربية "نجاة رشدي" في منصب نائب المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلفاً لـ "خولة مطر" من البحرين، التي أعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في البحث عن السلام في سوريا.
وأوضح موقع "هسبريس" المغربي، أن رشدي راكمت خبرة تزيد عن 20 سنة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، وخاصة بفضل آخر تعيين لها كنائبة للمنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان.
وشغلت المغربية أيضا منصب كبيرة مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، وسابقاً منصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، كما شغلت منصب المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الكاميرون، ونائبة مدير مكتب تمثيلية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنيف.
وحصلت الدبلوماسية المغربية على الدكتوراه في أنظمة المعلوميات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية 11 في فرنسا.
وفي 14 آذار/مارس 2019، كان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين السيدة خولة مطر (البحرين) نائبة لمبعوثه الخاص لسوريا خلفا للسيد رمزي عز الدين رمزي، ومطر كانت ضمن بعثة من الأمم المتحدة، التي زارت مدينة حلب، عام 2015، في إطار المساعي لتطبيق خطة الموفد الدولي، ستيفان دي ميستورا القاضية بتجميد القتال في المدينة، على الرغم من رفض المعارضة للمبادرة حينها.