"غوتيريش" يحذر من "مخاطر سوء التقدير" خشية صراع أوسع في سوريا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من "مخاطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل"، في معرض تعليقه على القصف الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي، والذي تسبب بخروجه عن العمل.
وعبر غوتيريش، عن قلقه إزاء التقارير عن قصف مطار دمشق، مشيراً إلى انزعاجه مما يبدو أنه تصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي في جميع أنحاء المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إن غوتيريش يذكّر جميع الأطراف بأن الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية، ممنوعة منعاً باتاً بموجب القانون الإنساني الدولي، ولفت إلى أن غوتيريش يدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
ولفت دوغاريك إلى استعداد الأمم المتحدة وأمينها العام لمساعدة الدول الأعضاء في حل خلافاتها من خلال الحوار، شدد دوغاريك على أن إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر الخطوط مهم، لكن لا يمكن أن يحل محل عمليات الأمم المتحدة الكبيرة عبر الحدود، والتي تنقل المساعدات الضرورية إلى 2.4 مليون سوري شهرياً، مشيراً إلى أهمية فتح مزيد من نقاط العبور.
وكانت كشفت صور جوية نشرتها شركة الأقمار الصناعية "ImageSat International (ISI)"، عن حجم الأضرار التي لحقت بمدرج مطار دمشق الدولي، بعد تعرضه لغارات إسرائيلية يوم أمس، وأكدت الشرطة أن الغارة الإسرائيلية "عطلت المطار بالكامل".
وأوضحت "ISI" إلى أن الضربات السابقة على المطار في أبريل ومايو أضرت بالعديد من المدارج المتصلة وخصوصا المدرج الرئيسي، قبل أن يتم إيقافه بالكامل صباح أمس الجمعة.