جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها مواقع تتبع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في دمشق وحمص، حيث قصفت عدة مواقع بمحيط العاصمة وسيارة لميليشيات حزب الله اللبناني بريف حمص وسط سوريا.

وقال موقع "صوت العاصمة"، إنه وفقا لمعلومات أولية فإن الضربات الإسرائيلية التي وقعت ظهر اليوم الخميس 29 شباط/ فبراير، طالت منصات للدفاع الجوي والإنذار المُبكر لدى نظام الأسد في محيط دمشق.

ولفتت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إلى مقتل شخص وإصابة آخرين إثر استهداف سيارة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي على الحدود السورية- اللبنانية، وسط معلومات بأن القتيل من كوادر ميليشيا حزب إيران اللبناني المنتشر والمسيطر على المنطقة.

ويوم أمس شنت "إسرائيل" غارات جوية استهدفت خلالها ثلاثة مواقع عسكرية في ريف دمشق. حيث استهدفت إسرائيل موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية تستخدمها لتخزين الأسلحة والذخائر في بلدة السيدة زينب.

كما طال الاستهداف الإسرائيلي ثكنة عسكرية تابعة لجيش النظام في منطقة علي الوحش بين بلدتي حجيرة ويلدا بريف دمشق وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر في جيش النظام السوري وآخرين من الميليشيات الإيرانية.

وفرضت الميليشيات الإيرانية طوقاً أمنياً حول المواقع التي استهدفتها إسرائيل، ومنعت مشاركة صهاريج مياه للمدنيين في إخماد الحرائق، وسمحت فقط لسيارات الإطفاء التابعة لها للدخول إلى بلدة السيدة زينب قرب العاصمة السورية دمشق.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.