في ظل واقع أمني متردي .. فقدان الاتصال بـ "سائح صيني" في محافظة السويداء
في ظل واقع أمني متردي .. فقدان الاتصال بـ "سائح صيني" في محافظة السويداء
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢٤

في ظل واقع أمني متردي .. فقدان الاتصال بـ "سائح صيني" في محافظة السويداء

تحدثت مواقع إعلام محلية في محافظة السويداء، عن انقطاع الاتصال مع سائح صيني بعد وصوله إلى المحافظة يوم الاثنين الماضي، دون توفر أي معلومات عن مصيره حتى اليوم، لافتة إلى أنه فقد بعد ساعات من خروجه من دمشق.

وقال موقع "السويداء 24"، إن السائح "هان مينجي" من مواليد 2003، استقبله قبل أيام رجلٌ صيني يملك فندقاً صغيراً في دمشق، وبقي على اتصال معه، وفي يوم الاثنين الماضي، غادر السائح من الفندق وقال إن وجهته إلى محافظة درعا.

وأوضح الموقع أنه بعد ساعات على خروجه من دمشق، أبلغ السائح المفقود أنه وصل إلى السويداء، وقال في الرسائل النصية: "لقد وصلت إلى السويداء، الجو جميل ومريح". هذه كانت الرسالة الأخيرة التي وصلت منه.

ولفت الموقع المحلي إلى أنه وبعد هذه الرسالة، انقطع الاتصال كلياً مع السائح منذ الاثنين، فتوجه الرجل الذي استقبله إلى السفارة الصينية في دمشق للإبلاغ عن فقدانه، في حين أن السفارة الصينية طلبت منه تقديم بلاغ للأجهزة الأمنية السورية، وأكد المصدر أنه سيقوم بتبليغ الجهات الأمنية يوم اليوم السبت.

وبينت المصادر أن الرجل الصيني صاحب الفندق، تواصل مع صديق له من أبناء السويداء كان يعمل لسنوات في الصين، وطلب منه المساعدة وإعلان خبر فقدان السائح عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السويداء لعلّ أحداً يتعرف عليه. 

وبين موقع "السويداء 24" أنه اطلع على كافة الرسائل النصية التي توثق هذه المراسلات. وقد أكد المصدر عدم وجود أي معلومات مؤكدة إن كان السائح تعرض لعملية خطف، أو حصل له أي مكروه، مؤكداً أنه كان بمفرده، وليس ضمن مجموعة سياحية، وطلب إعلان فقدانه مع نشر صورته. 

ونقل الموقع عن مصدر في الأجهزة الأمنية في السويداء، وقال إنه لم يُعلم بأي بلاغٍ عن فقدان سائح صيني في السويداء أو درعا حتى هذه الساعة. وأضاف المصدر الأمني أن السياح يتنقلون عادة ضمن مجموعات سياحية، وتحت مراقبة أمنية. 

يشار إلى أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في محافظتي درعا والسويداء، أدت لتراجع كبير في السياحة منذ عام 2011. وخلال السنتين الماضيتين، تتحدث وسائل الإعلام الرسمية بشكل محدود جداً عن زيارات وفود سياحية إلى المحافظتين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ