في ظل فلتان أمني ملحوظ .. تزايد حالات التعفيش والقتـ ـل والخطف بمناطق النظام
في ظل فلتان أمني ملحوظ .. تزايد حالات التعفيش والقتـ ـل والخطف بمناطق النظام
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠٢٣

في ظل فلتان أمني ملحوظ .. تزايد حالات التعفيش والقتـ ـل والخطف بمناطق النظام

كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن تزايد حالات القتل والخطف والسرقة في مناطق سيطرة النظام في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني وانتشار المخدرات، وتحدث إعلام النظام عن بعض هذه الحوادث مؤخرًا.

وشهدت بلدة المشرفة بريف حمص حادثة دموية توضح مدى انتشار السلاح والفوضى حيث تعرض حفل زفاف لهجوم بالرصاص والقنابل وسط حديث النظام عن خلافات عائلية، وأعلنت مديرية الصحة التابعة للنظام السوري أن الحصيلة النهائية هي مقتل شخصين وإصابة 51 بينهم أطفال.

وفجر اليوم الجمعة 2 حزيران، تعرضت مدرسة يوسف غريب للتعليم الأساسي بتجمع جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق للسرقة، كما تمت سرقة ألواح الطاقة الشمسية للمركز الصحي بعد تركيبها من قبل منظمة مانحة وسط شكاوى من كثرة حالات السرقة.

وانتقد مسؤول لدى النظام السوري زيادة حالات السرقة في تجمع جديدة عرطوز الفضل بالآونة الأخيرة، وحسب رأيه فإن السبب هو نقص عناصر الشرطة في مخفر التجمع وطالب بزيادة العناصر بالمخفر، وتسيير دوريات ليلية وإلقاء القبض على السارقين، وإعادة الأمن والأمان للتجمع.

وكشفت مصادر محلية عن خطف ومقتل صائغ المجوهرات "نديم دلول"، في محافظة دمشق، على يد عصابة مسلحة تتبع لميليشيات النظام، وزعمت داخلية النظام في بيانات متكررة القبض على عصابات القتل والخطف وسرقات وتجارة المخدرات.

وتصاعدت الحوادث الأمنية في مناطق سيطرة النظام مع تسجيل عدة حالات قتل وتفجير قنابل يدوية، تزامن ذلك ارتفع عدد حالات الانتحار المسجلة في هذا العام بمناطق سيطرة النظام الذي يعتبر أن سوريا الأقل عالميا في معدلات الانتحار وفق تقديراته.

وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ