في "اليوم العالمي للسعادة".. سوريا خارج التصنيف
يأتي ال20 من مارس من كل عام تحت مسمى "اليوم العالمي للسعادة" حيث يتم ذكر الدول الأكثر سعادة إلى الأقل، ولكن هذا العام لم يتم تصنيف سوريا ضمن قائمة السعداء.
وكانت الأمم المتحدة قد أقرت الاحتفال بهذا اليوم قبل 10 أعوام، حيث أصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة SDSN، والتابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي العاشر والذي يضم الدول الأكثر سعادة والأتعس، وكانت سوريا احتلت المرتبة ال149 العام الماضي من أصل 156 دولة، وسبق أن احتلت المركز قبل الأخير عام 2013، إلا أن تقرير هذا العام لم يصنف سوريا.
واحتلت فنلندا الدولة الأكثر سعادة لهذا العام تليها الدنمارك، وفي أخر القائمة تتربع افغانسان كأكثر دولة تعاسةً، وتأتي لبنان في المرتبة الثانية كأتعس دولة في العالم، بينما تأتي الاردن في المرتبة 134 واليمن في المرتبة 132، بينما تعتبر الإمارات والسعودية من أكثر الدول العربية سعادة.
ولم يأتي ذكر سوريا في القائمة، دون ذكر الأسباب أو التبريرات لذلك، حيث يرى البعض أن سوريا مقياس السعادة قد تكسر في سوريا، ولم يعثر على شيء منها في هذا البلد الغارق من 11 عاما في حرب طاحنة شنها النظام الأسدي المجرم على الشعب السوري الذي طالب بحريته وكرامته.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في وقت سابق إن 90% من السوريين يعيشون في فقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى أن «7.78 مليون لم يكن لديهم عدد أطباء أو مرافقة طبية مستوفية للمعايير الدنيا المقبولة عالمياً».
وأكد أن نحو 9 ملايين سوري يعيشون «في مناطق لا تخضع لسيطرة النظام السوري، بينهم 5.6 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكان "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" أصدر تقريرا عام 2021 أشار فيه للوضع المعيشي في سوريا، حيث قال أن تسعة من بين كل عشرة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر.