"فبركة للنيل من سمعة العملة الوطنية".. نقيب الصاغة لدى النظام ينفي وزن النقود بدلاً من عدّها
"فبركة للنيل من سمعة العملة الوطنية".. نقيب الصاغة لدى النظام ينفي وزن النقود بدلاً من عدّها
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢٤

"فبركة للنيل من سمعة العملة الوطنية".. نقيب الصاغة لدى النظام ينفي وزن النقود بدلاً من عدّها

نفى نقيب الصاغة في مناطق سيطرة النظام "غسان جزماتي"، قيام الصاغة بوزن النقود بدلاً من عدها عند استلام ثمن أي قطعة ذهبية ضمن عملية بيع، واعتبر أن كل ما يشاع عبر صفحات التواصل وبعض المنصات الإلكترونية غير صحيح.

وزعم أن الصاغة، كما أي فعالية تجارية أو خدمية أو مالية أخرى، يضطرها عملها للتعامل مع كميات من النقود داخلة وخارجة يومياً وبكميات أكثر مما يستعمله المواطن العادي، كلها تمتلك عدادة للنقود، ما يعني أنها لا تمارس عملية الوزن.

واتهم مواقع إخبارية بفبركة خبر وزن النقود الأمر الذي أنكره بل يتم العد قطعة، فقطعة، عبر عدّادة النقود، مبيناً بأنها عملية كما يعرف كل البشر لا تستغرق إلا ثواني من الوقت، بحيث يمكن عد 10 ملايين ليرة خلال دقيقتين اثنتين أو أقل.

واعتبر أن هذا الأمر، إساءة للصاغة، وللمهنة، إنما هو محاولة للنيل من العملة الوطنية، مؤكداً أن هذا الحديث إنما هو إشارة غير مباشرة إلى صرف العملة السورية، لافتاً إلى أن أي بلد في العالم مهما كانت قوة اقتصاده لو تعرض لعُشر ما تعرضت له سوريا، لكانت عملته انهارت تماماً.

وادّعى أن كل هذه المحاولات لا يمكن أن تؤثر على التزام الصاغة، وأنهم كانوا ومازالوا كما غيرهم من المخلصين في الوطن درعاً حصيناً، ووعاء ادخارياً مانعاً لثروة سورية الوطنية والقومية التي لم يتسرب منها شيء إلى الخارج.

وأضاف ضمن مزاودة فجة، أنه على أن كل من يحاول النيل من العملة الوطنية، فإنما ينال من نفسه وكرامته قبلها لأنها كرامة السوريين وهي كرامة الوطن، ولن يؤثر كما المحاولات التي سبقته وإنما سيبقى الوضع على حاله، ويبقى الصاغة ملتزمين بوطنهم وبعملتهم المحلية الوطنية.

وأكدت مصادر مقربة من نظام الأسد استخدام الميزان في بعض التعاملات التجارية، قدر خبير اقتصادي المئة قطعة من 5000 ليرة وزنها 200 غ، أي المليون ليرة وزنها 400غ، والخمسين مليون ليرة تزن 20 كغ، وذلك نتيجة التضخم الحاصل وصعوبة عد النقود التي تشكل كميات كبيرة رغم قيمتها المنخفضة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ