
دون تحديد قيمتها .. النظام يعلن عن "مكرمة" للعاملين في المحطة الحرارية بحلب
تحدثت وسائل تابعة لإعلام النظام الرسمي عن تكليف الإرهابي "بشار الأسد"، لوزير الكهرباء غسان الزامل بتكريم العاملين في المحطة الحرارية بحلب، ويأتي الإعلان عن "المكرمة"، دون تحديد قيمتها بعد أيام من زيارة رأس النظام للمحطة في حلب.
وحسب "الزامل"، فإن رأس النظام "وجه بتخصيص مكافأة مالية لجميع العاملين من مهندسين وفنيين وإداريين وعمال في المحطة الحرارية بحلب، وهم يستحقون كل التقدير والمحبة على مابذلوه من جهد صادق لإعادة مجموعة التوليد الخامسة إلى الخدمة"، وفق تعبيره.
واعتبر وزير كهرباء الأسد بأن إعادة تشغيل المحطة الحرارية بحلب "يشكل رسالة هامة وقوية للقاصي والداني ، وماتمثله من تحديات في وجه الإرهاب"، ونقل إعلام النظام عن قولهم إنهم "ممتنين وسعداء بهذا التكريم، الذي يزيدهم إصراراً وعزيمة على مواصلة الإنتاج والعطاء"، على حد تعبيرهم.
ويبدو أن وعود تخليص السكان في حلب من ظاهرة مولدات الأمبير وأجورها المتصاعدة المقدرة بأكثر من 20 ألف للامبير الواحد أسبوعياً لقاء ساعات تشغيل لا تتجاوز الـ 6 ساعات يومياً، قد تلاشت رغم مزاعم مدير الشركة العامة لكهرباء حلب "محمد حاج عمر" بتوسيع التغذية الكهربائية.
وفي 8 تمّوز/ يوليو، نشرت وسائل تابعة لإعلام النظام الرسمي، صوراً تظهر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال زيارة لمحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، لتدشين إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة، بعد أيام من نفي وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل" بدء التشغيل الفعلي للمجموعة.
ويزعم نظام الأسد بأن المحطة الحرارية باتت مؤهلة بخبرات وطنية، وسط تخبط التصريحات حول حاجة بعض المجموعات للصيانة ولم تعود المحطة للتشغيل بعد، في حين تؤكد مصادر أن المحطة تخضع للاستثمار عبر شركة إيرانية وليس كما يدعي إعلام نظام الأسد.
هذا ويعرف عن نظام الأسد تقديمه للمنح والمكافآت المالية المذلة لعناصره والموظفين لديه، حيث أنها لا تتوافق قيمتها المتدنية مع أدنى متطلبات العيش وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرته، وطالما أشعلت الجدل مواقع التواصل الاجتماعي.