صورة لقتلى النظام
صورة لقتلى النظام
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢

بينهم قيادي في "قوات البعث" .. قتلى وجرحى للنظام بكمائن وهجمات متفرقة

رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل وإصابة عدد من ميليشيات النظام، بينهم قيادي في قوات البعث، كما تعرضت نقاط وسيارات عسكرية لقوات الأسد لكمائن وهجمات متفرقة أبرزها هجوم على حاجز لكتيبة دفاع جوي بريف حمص، وتفجير طال سيارة تقل عساكر للنظام بريف درعا.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد القيادي في ميليشيات قوات البعث، "ناصر مرعي"، على يد من ما قالت إن "الغدر والعمالة"، وينحدر من "كفير يابوس" بريف دمشق، وسط معلومات تشير إلى مقتله في اشتباكات داخلية بين ميليشيات النظام على الحدود السورية اللبنانية.

وتداولت شبكات إعلامية مقربة من نظام الأسد نعوة العميد "محمد أحمد ديب الخير"، من القرداحة بريف اللاذقية، وقالت إن "من أبطال حرب تشرين التحريرية" -حسب كلامها- وفي اللاذقية أيضاً قتل المجند "حسام مرعي" بطلقة قناص بالرأس في منطقة شير النمر التابعة لناحية ربيعة، حسب مصادر موالية.

وقالت صفحات إخبارية محلية إن "أحمد طبقة" أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" قتل بمدينة الحسكة بعد تبادل إطلاق نار مع مجموعة من ميليشيات "قسد" فيما قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن العكسري "لامع سليمان"، توفي دون ذكر تفاصيل مصرعه وينحدر من قرية الرقاما شرقي حمص.

في حين قتل ضابط من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح بعد تعرض حاجز كتيبة الدفاع الجوي قرب بلدة الغنطو بريف محافظة حمص، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مسلحين مجهولين.

وفي سياق متصل نعت وسائل إعلامية موالية مقتل الملازم "علي صالح" الذي لقي مصرعه جراء الهجوم، وهو ينحدر من ريف مدينة مصياف في محافظة حماة وسط سوريا، وتم تشييعه من مستشفى حمص العسكري بحضور شخصيات عسكرية وأمنية من نظام الأسد.

وكذلك وتعرضت سيارة إطعام تابعة للقوات الرديفة لميليشيات النظام في حمص لكمين قرب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص و دير الزور، وحسب إذاعة محلية موالية لنظام الأسد فقد أدى ذلك لمصرع عنصر من وإصابة 3 آخرين.

وفي سياق موازٍ كشفت مصادر عن قيام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة بسيارة يستقلها عساكر من قوات الأسد في المزيريب بريف درعا الغربي مما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح متفاوتة.

بالمقابل قتل العنصر "مجد العبدالله"، المنحدر من محافظة القنيطرة، كما نعت صفحات موالية الشرطي "محمد سليم"، من شرطة ناحية مسكنة بريف حلب بظروف صحية، فيما قتل "جواد الليث" أحد عناصر الميليشيات العراقية في منطقة السيدة زينب بدمشق وسبق ذلك مقتل كلا من "هشام الأسمر ومحمد دعاس".

وفي 29 آب/ أغسطس الماضي رصدت شام مصرع عدد من العسكريين في جيش النظام والميليشيات المساندة له، وعرف منهم عقيد في الأمن العسكري بمحافظة طرطوس، متزعم ميليشيا في "كتائب البعث" بريف دمشق، وسبق أن قاد ميليشيا محلية تابعة للمخابرات الجوية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ