بينهم قيادي بارز وضابط برتبة لواء .. "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر من قوات الأسد
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في جيش النظام والميليشيات المساندة له، خلال الأيام القليلة الماضية، وتوزع غالبية القتلى في درعا والبادية السورية، وعرف من بين القتلى قيادي بارز وضابط برتبة لواء ضمن صفوف قوات الأسد.
وفي التفاصيل قتل العميد "مالك صالح"، وهو أحد أبرز الشخصيات العسكرية ويطلق عليه شبيحة النظام عدة ألقاب منها "أسد الصحراء وأسد الصوامع وأسد تدمر وأسد جسر الشغور"، وشاركت عدة حسابات منشورات على صفحته الشخصية تؤكد مصرعه وينحدر القتيل من قرية "المرانة" بريف اللاذقية، وسط معلومات عن مقتله بالبادية السورية.
ورجح ناشطون في الحراك الثوري، إن "صالح" قد شارك بارتكاب مجازر أثناء وجوده بجسر الشغور في ريف إدلب، فيما نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مصرع العميد الركن الذي ترفع مؤخرا إلى رتبة لواء "محمد عمران" من ريف اللاذقية بظروف غامضة.
في حين قتل ضابط برتبة نقيب في ميليشيات "الفرقة الرابعة"، يُدعى "رائد الأقرع"، المنحدر من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بمحيط حقل التيم النفطي بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وفي البادية السوريّة أيضاً قتل الملازم "غانم الأحمد"، إثر كمين على طريق البشري في منطقة الشولا وهو من قرية "الغجر"، بريف الرقة ويذكر بأن الكمين نتج عنه سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام فيما كشفت مصادر إعلامية محلية عن فقدان قوات النظام الاتصال بمجموعة عسكرية في بادية حمص.
وفي محافظة درعا قتل "معن البردان" من ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، برصاص مجهولين بالقرب من بلدة جلين بريف درعا، كما قتل عنصر وإصابة آخر من قوات الأسد بعبوة ناسفة انفجرت على الطريق بين بلدتي تل شهاب وزيزون، وقالت مصادر موالية إن العنصر هو "أحمد أبو شقير"، من ريف إدلب.
وقتل "حبيب مخلوف"، إثر كمين غامض على طريق حلب، وينحدر "مخلوف"، المتهم بجرائم قتل واغتصاب من قرية البهلونية بريف تلكلخ غربي حمص، كما قتل الملازم "منير إبراهيم" في محافظة السويداء، وينحدر من محافظة حماة وسط سوريا.
وإلى شمال غرب سوريا قتل العسكري "أحمد محمود العلي"، على محور بلدة حزارين في ريف محافظة إدلب، وينحدر القتيل من مدينة مورك في ريف محافظة حماة الشمالي وسط البلاد، فيما أعلنت صفحات موالية عن وصول رفات عسكري يدعى "ذوالفقار خليل" من ريف تلكلخ بحمص بعد سنوات على مصرعه في مورك بريف حماة.
فيما قتل الرقيب في صفوف ميليشيات النظام "أحمد حبابه"، في ريف دمشق وذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن القتيل ينحدر من قرية "عين الشرقية" بريف اللاذقية، وهو ابن القتيل "رضوان حبابه"، وسط مؤشرات على مصرعه خلال استهداف مواقع عسكرية تابعة لميليشيات النظام وإيران بعدة غارات إسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.